الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"حرف الصاد المعجم الكبير" أحدث إصدارات مجمع اللغة العربية

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدر مجمع اللغة العربية بالقاهرة "حرف الصاد المعجم الكبير الطبعة الأولى-2022م"، وهذا الجزء نتاج عمل دؤوب للجان للمعجم الكبير الأربع التي تضم:  حسن الشافعي ،  محمد حسن عبد العزيز ، ومحمود فهمي حجازي، ومحمد فتوح أحمد، وأحمد عبد العظيم عبدالغني، و مأمون وجيه ، وحافظ شمس الدين ، وأحمد فؤاد باشا، وحسنين ربيع ، وعبد الحميد مدكور، ووفاء كامل، ومحمود الربيعي ، وعبد الحكيم راضي، ومحمد شفيع الدين السيد ، ومحمد عبدالعظيم سعود ، ومحمد السيد العبد ، ومحمد رجب الوزير ، ومحمد حماد ، وإقبال زكى سليمان (خبيرة)، و محمد صالح توفيق، وعبد الصمد محروس، وعبد العزيز بقوش، وعبد الوهاب عوض الله .

شارك أعضاء لجان التنسيق منهم :" عبد الحميد مدكور ، ومأمون وجيه ، ومحمد السيد العبد ، وأحمد عبد العظيم عبدالغني ، وعبد الستار الحلوجي ، ومحمد شفيع الدين السيد". 
كما شارك في تحرير المعجم: "أسامة أبو العباس، وعاطف المغاوري، وإبراهيم البحيري ، وإبراهيم الشرقاوي ، وإبراهيم عبد العزيز ، أحمد أبو حوسة،و أحمد عبد النبي، وأمل السيد، ثروت عبد السميع، وربيع محمد علي، رجب الحمصاني، ورضا محمود عبدالحي، وشحاتة الحو، وشريف عبدالنبي، وفوزي عبد المنعم، ومجاور سيد مجاور، ومحمد أحمد الألفي، ومحمد رضوان ، ومحمد شعراوي، ومحمد عثمان، ومحمود النادي، مصطفى صلاح، مصطفى يوسف عبدالحي، ومنى صادق".

قال صلاح فضل (رئيس المجمع) في تصديره لحرف الصاد من المعجم الكبير: "أصبح من الضروري لمعجم عابر للأجيال يُؤلَّف في منتصف القرن العشرين أن يتسع أفقه ليشمل لغة العلم، فضم سجله ما ذاع من المصطلحات العلمية والفنية ومصطلحات العلوم الإنسانية مراعيًّا دقة التعريف الذى يُوكل به دائمًا إلى أهل الاختصاص؛ ضمانًا للدقة والإيجاز معًا.

أشار إلى أن هذا المعجم يريد له أن يكون سجلًّا موسوعيًّا يضم كل شاردة من اللغة وواردة، فكان الاتجاه المنهجي إلى عرض ترجمة لأعلام الأشخاص والأماكن، فَيُعَرِّف بها في إيجاز، وينوِّه بسُهْمَة أولئك الأعلام في حقول العلوم والفكر الإنساني، وكذلك التعريف الموجز ببعض المواضع والبقاع والبلدان التي وردت في الشعر العربي، أو كانت مسرحًا للحوادث الفاصلة في تاريخنا العربي

واستكمل: في وسعنا أن نقرر أن المجمع قد استقام له منهج واضح يحقق هذه الأهداف المنشودة، وينسجم وطرائق التأليف المعجمي الحديث، ويختلف كل الاختلاف عن مسلك المجمع في معجميه الوسيط والوجيز، اللذين كانا أكثر اختصارًا وانتقاء لموادهم اللغوية واستبعادًا للغريب والحوشي منها؛ الأمر الذي يجعله بحق نواة للمعجم التاريخي الذي نص المرسوم الملكي لإنشاء المجمع عام (1932م) على النهوض به.

وأضاف :الحق أن المجمع قد تأخر بعض الشيء في إخراج الأجزاء التالية، فأخرج الجزء الثاني (حرف الباء) عام (1980م)، والجزء الثالث (التاء والثاء) عام (1992م)، والرابع (حرف الجيم) عام (2000م)، وهكذا بمعدل عشر سنوات تقريبًا بين كل جزء وآخر؛ ولذا بادر المجمع في أثناء ولاية رئيسه السابق الأستاذ الدكتور حسن الشافعي إلى تسريع إيقاع العمل، فشكَّل خمس لجان للمعجم، تضم خيرة علماء العربية من أعضاء المجمع وخبرائه، والمجتهدين من باحثيه بدلًا من واحدة، يسابقون الزمن جميعًا لإنجاز هذا المعجم.

كما وسَّع نطاق العمل فيه بضم فيلق من شباب الباحثين الذين أُحْسِن إعدادهم وتدريبهم، وتزويدهم بأساليب الصناعة المعجمية إلى كتائب العمل في المعجم الكبير، فَسَرَّع بذلك وتيرة العمل. أما الآن فقد باتت حركة التحرير المعجمي أكثر سرعة، إذ شرع أعضاء اللجان والباحثون يفيدون من التقنيات الحاسوبية المستجدة والمنصات الإلكترونية، والمدونات اللغوية في عمليات التحرير المعجمي والتدقيق والمراجعة، لاسيما بعد اتجاه الدولة المصرية الآن إلى رقمنة مؤسساتها، ودخول المجمع حومة هذا الميدان؛ الأمر الذي انعكس على حصيلة المنجز بالفعل.

غلاف الكتاب