السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

السيسي: ندفع ثمن ما تكاسلت عنه الحكومات خلال 40 عامًا

الرئيس
الرئيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “مصر خلال السنوات الماضية كانت تبنى على الخط الموازي للنيل، وعدم الالتفات للتوسع في الصحراء وأن الظهير الصحراوي الموجود كان ممكن نبني فيه مدن متكاملة ولكننا أهدرنا مواردنا ودمرنا إمكانياتنا وخيراتنا”. 

وتابع الرئيس: “كل إجراء تأخرت فيه مصر يتم دفع ثمنه حاليا، وكل إجراء الدولة معملتوش في الأربعين سنة الماضية والدولة بتدفع ثمنه، ولا داعي للاستعجال إحنا عايزين نطمن على مشاريعنا ونطمن المتواجدين إن أمورنا ماشية".

وأضاف خلال افتتاح مشروع مستقبل مصر: "إحنا منقدرش نستنى على مشروع مستقبل مصر حتى عام 2023/2024، ولازم نضغط على نفسنا عشان نخلص بسرعة في ظل الظروف الحالية، وأنا يهمني إننا نشوف اللي بيحصل أنا مش هبقى مطمن لو تجاوز انتهاء تنفيذ المشروع عام 2023”.

وقال: “أعلم تماما أن تلك المشروعات تحتاج إلى تكلفة مرتفعة للغاية، وأن تكلفة تلك المشروعات أكبر بكثير من تكلفة المشروعات التي تتم في الدلتا”.

 يذكر أن مشروع مستقبل مصـر للإنتاج الزراعـي جاء لـتـوفير منتجـات زراعيـة ذات جـودة عاليـة بأسعار مناسـبة للمـواطنين وتصـدير الفـائض للخـارج ممـا يسهم في تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث وجه الرئيس السيسي بتكامل جهود وخطط قطاعات العمل المشترك بالدولة فى مجال الإنتاج الزراعى، بهدف تحقيق أقصى كفاءة إنتاجية واقتصادية ممكنة لموارد الدولة المتاحة في هذا القطاع، من أجل تعزيز الأمن الغذائى من المحاصيل الاستراتيجية، ودعم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية محليًا ودوليًا وربط الإنتاج الزراعي بالصناعات ذات الصلة، وتوفير المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة فى العديد من التخصصات.

كما وجه الرئيس السيسي بمواصلة العمل على استكمال مستهدفات مشروع "مستقبل مصر" هذا المشروع الاستراتيجي في مجال الزراعة والغذاء، بما يسهم في توفير الآلاف من فرص العمل في التخصصات المختلفة، ويعطي دفعة قوية للمنظومة الوطنية للتصنيع الزراعي، ويعزز من استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للجمهورية، خاصةً أنه يقع ضمن المشروع الزراعي العملاق "الدلتا الجديدة".