يعتزم الاتحاد الأوروبي التخلص التدريجي من اعتماد الكتلة على واردات الوقود الأحفوري الروسي بالكامل في غضون سنوات، ويراهن على عدة بدائل، من بينها زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال.
وأشارت صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية - في تقرير اليوم الأربعاء - إلى أن زيادة الطلب العالمي على الغاز المسال سيخلق اختناقات عديدة حتى العام 2024 على الأقل، مما سيؤدى إلى تكثيف المنافسة الدولية على توصيل الوقود الثمين ورفع أسعاره إلى عنان السماء.
وقالت "إن دول الكتلة الـ27 لكي تتخلص من الهيدروكربونات الروسية، والتي أصبحت غير مرغوب فيها منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واستبدال 150 مليار متر مكعب من الغاز الروسي الذي يشترونه كل عام تدريجيًا، بدأت تتحول وبكثافة إلى الغاز الطبيعي المسال الذي يتم نقله بواسطة السفن من جميع أنحاء العالم بدلًا من خطوط الأنابيب".
وتوقعت شركة "ريستاد إينرجي"، وهي شركة متخصصة في تحليل قضايا الطاقة العالمية، في أحدث تقرير لها، حدوث أزمة إمداد كبيرة في العالم.. وقال كوشال راميش المحلل الرئيسي للغاز والغاز الطبيعي المسال في الشركة "المسرح مهيأ لنقص مستمر في الإمدادات وارتفاع تقلبات شديدة في الأسعار وأسواق صاعدة وجغرافيا سياسية للغاز الطبيعي المسال".
