من ضمن المعجزات الإلهية، هي هجرة الطيور لآلاف الكيلومترات في حركة منتظمة من منطقة لأخرى من العالم، بحثا عن الموائل الأنسب والأكثر ملائمة للتكاثر وإنجاب الصغار وتربيتها، بما فيها المناخ من درجات حرارة، وأشعة شمسية، أو من حيث توافر جميع الموارد اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وعند رؤية أي هجرة للطيور نتعجب من ابداع الخالق، ولكن عندما تهاجر الكثير من الطيور دون أن نلحظ تحركاتها لكن حين تحل طيور الزرزور بأرض، فإنها لا تأتي بصمت حيث تستعرض أسراب طيور الزرزور حركات راقصة ومتناغمة في سماء روما حيث هاجرت بحثا عن الدفئ.
وفي مشهد تم رصدة في أحد الدول لطيور الزرزور تقوم بعمل حركات رائعة ومنظمة كانه عرض على مسرح لراقصات في تناغم وترتيب يتعجب من يراه لهذه القدرة الهائلة.
