الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستبق زيارة بايدن بطرح مشاريع استيطانية وتهويد القدس

بايدن
بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن طرح سلطات الاحتلال الإسرائيلي مشاريع استيطانية جديدة في الآونة الأخيرة يأتي في ظل الحديث عن زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي الفلسطينية المُحتلة وإسرائيل، وفي ي ظل تأكيدات علنية على رفض الإدارة الأمريكية وادانتها للاستيطان".
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء - أن طرح هذه المخططات يأتي بهدف تعميق وتوسيع المستعمرات القائمة، واستكمال عمليات تهويد القدس وتغيير معالمها وواقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم من خلال إغراقها في محيط استيطاني ضخم يفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، ويربطها بالعمق الإسرائيلي، وكان آخرها المصادقة على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وأشارت إلى لأن ما يجري يثير العديد من التساؤلات والشكوك، خاصة في ظل ما أورده الإعلام العبري بشأن تنسيق البناء الاستيطاني الجديد والتشاور حوله مع الإدارة الأمريكية قبل الإعلان عنه.. وأدانت قرار ما يسمى بـ"القائد العسكري للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال" بإنشاء مجلس محلي استيطاني جديد لأول مرة منذ 24 عاما بالضفة الغربية، بما يؤدي إلى تعميق دولة المستوطنين وشرعنتها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الوزارة أن هذا الهجوم الاستيطاني المتصاعد يندرج في إطار عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية بهدف إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أنه يتضح يوما بعد يوم أن الحكومة الإسرائيلية تسابق الزمن لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد، الأمر الذي يحول الحديث عن عملية السلام والمفاوضات وحل الدولتين في ظل هذه المشاريع الاستيطانية إلى خيالي وغير واقعي، وهو ما يترافق مع حرب سياسية تشنها دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة على المستويات الدولية كافة لدفع المجتمع الدولي للتسليم بالتغييرات التي يفرضها الاستيطان عنوة في ساحة الصراع.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مواقفها المعادية للسلام ومشاريعها الاستيطانية التوسعية التي تخرب أية جهود مبذولة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تمهيدًا لجلوسهما على طاولة المفاوضات.