أكدت المنظمة الدولية للتنمية الصناعية "يونيدو"، في التقرير السنوي للإحصائيات الصناعية 2014، أن قطاعات الصناعات الزراعية التقليدية لا تزال تهيمن على الصناعة التحويلية في البلدان الأقل نموًا، لافتةً إلى أن الفجوة التكنولوجية اتسعت أكثر في السنوات العشر الماضية بين الدول الصناعية والنامية.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من التباطؤ بسبب الركود الاقتصادي الدولي، فإن معدل نمو القيمة المضافة للصناعة التحويلية في البلدان النامية والاقتصادات الناشئة الصناعية على مدى السنوات الأربع الماضية، كان أعلى باستمرار من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف إن معدل النمو السنوي للصناعات التحويلية في العالم انخفض بنحو 1.7% في 2013، مما يعكس حقيقة أن الإنتعاش في البلدان الصناعية كان محدودًا في النصف الثاني من العام الماضي، مشيرًا إلى أن معدل النمو السنوي للصناعات التحويلية في البلدان الصناعية، كان سلبيًا بصورة طفيفة، في حين زاد المعدل في الاقتصادات الصناعية الناشئة، وارتفع بنسبة 5.2%.
وذكر التقرير أن العديد من الاقتصاديات النامية شهدت معدلات فائدة متقلبة، وارتفاعا في التضخم وزيادة تكاليف الإنتاج، التي كان لها تأثير ضار على نمو التصنيع، مشيرًا إلى تراجع معدل نمو القيمة المضافة الصناعية للبلدان النامية والاقتصاديات الناشئة، بسبب ضعف الطلب في الدول الصناعية خلال سنوات الركود الاقتصادي.
