الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أمريكا ترحب بإعلان إثيوبيا عن هدنة إنسانية

إثيوبيا
إثيوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة عن ترحيبها ودعمها لإعلان حكومة إثيوبيا عن هدنة إنسانية، غير محددة وسارية على الفور، والتزامها بالعمل بالتعاون مع المنظمات الإنسانية للإسراع في إيصال المساعدة الإنسانية دون عوائق إلى جميع المحتاجين.

وذكر بيان للخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة تتوقع أن يٌتبع هذا الإعلان دخول المساعدات بشكل عاجل.

وأشار البيان إلى أنه يجب أن يكون هذا الالتزام بوقف الأعمال العدائية خطوة حاسمة نحو استئناف واستمرار المساعدة الإنسانية للسكان في إقليم تيجراي وجميع المناطق والمجتمعات الإثيوبية المحتاجة، كما ينبغي أن يكون بمثابة أساس لعملية سياسية شاملة لتحقيق تقدم نحو الأمن والازدهار المشتركين لجميع شعب إثيوبيا.

وفي سياق هذا الالتزام، كررت واشنطن دعوتها إلى الإنهاء الفوري للعنف الذي يرتكبه جميع أطراف النزاع ضد المدنيين في إثيوبيا، مؤكدة أن أي حل دائم للصراع يجب أن يشمل مساءلة المسؤولين عن فظائع الحرب.

وحثت الولايات المتحدة جميع الأطراف على البناء على هذا الإعلان للمضي قدمًا في وقف إطلاق نار مستدام ومتفاوض عليه، بما في ذلك الترتيبات الأمنية اللازمة، مؤكدة أنها ستواصل بذل كل ما في وسعها لمساعدة شعب إثيوبيا على تحقيق مستقبل سلمي.

وقد أعلنت الجبهة الوطنية لتحرير تيجراي في إثيوبيا، أنها اتفقت مع الحكومة على وقف إطلاق النار، وذلك بحسب ما نقلته قناة «العربية»،  ويأتي قرار وقف إطلاق النار بعد مرور أكثر من 17 شهرا على الحرب في إثيوبيا والتي بدأت في نوفمبر 2020.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، عن هدنة تبدأ فورا للسماح بدخول المساعدات إلى إقليم تيجراي، وكان هناك حديث حول أوضاع إنسانية صعبة في منطقة تيجراي التي تشهد الحرب.
وتعيش إثيوبيا حالة من الفوضى، بعد الحرب التي شنها رئيس الوزراء آبي أحمد، ضد عرقية تيجراي، والتي اندلعت في نوفمبر من العام قبل الماضي 2020، وتسببت في دخول البلاد في حرب أهلية، بعد انهيار الجيش الإثيوبي وهروبه من تيجراي أواخر يونيو الماضي، ومطالبة رئيس الوزراء الإثيوبي أطياف الشعب برفع السلاح لمواجهة جبهة تيجراي، التي تقدمت إلى العاصمة أديس أبابا، قبل أن يتمكن آبي أحمد من تغيير موازين الحرب لصالحه بعدما بدأ شن غارات مميتة بطائرات مسيرة بدون طيران تسببت في تراجع جبهة تيجراي.