الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الراعي في عظة عيد البشارة: أشكر الله على زيارتي لمصر

الصرح البطريركي في
الصرح البطريركي في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشر المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة، صباح اليوم عظة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، في عيد البشارة.. وتحدث البطريرك في عظته عن زيارته لمصر، ولقائه بقياداتها السياسية ومرجعياتها الدينية المسيحية والإسلامية. 

وجاء في نص العظة :
“ إنّي أشكر الله على الزيارة الراعويّة لأبرشيّة مصر والسودان التي قمت بها بدعوةٍ لطيفة من مطران الأبرشيّة المطران جورج شيحان، وقد اتّسمت بأربعة أبعاد: البعد الروحيّ والبعد الكنسيّ والبعد التربوي الثقافيّ، والبعد الرسميّ. فأشكره على تنظيم مواعيدها ولقاءاتها الرسميّة مع سفير لبنان السفير علي حلبي. لقد شمل البعد الراعويّ والثقافيّ للإحتفال بعيد القدّيس يوسف شفيع الكاتدرائيّة، وتدشين القاعة على إسم المرحوم الخورأسقف يوحنّا طعمه في مبنى مدارس مار يوسف المارونيّة المجاور للكاتدرائيّة، وافتتاح قاعة البطريرك المكرّم الياس الحويّك في مبنى المطرانيّة تجاه الكاتدرائيّة، وتوقيع كتاب الخوري مخائيل قنبر عن تاريخ أبرشيّتنا في مصر التي حاك أساستها البطريرك الحويّك، والإحتفال بيوبيل خمسين سنة على تأسيس كابيلّا القديسة ريتا إلى جانب كنيسة مار مارون للرهبانيّة المارونيّة المريميّة. واني اوجّه عاطفة شكر لقدس الاب العام الاباتي بيار نجم الذي حضر لهذه المناسبة”.

وتابع: "كانت لنا لقاءات كنسيّة مثمرة مع قداسة البابا الأنبا تواضرس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة للأقباط الأرثوذكس، ومع غبطة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، وسيادة السفير البابويّ المطران Nicolas Thévenin.
وكانت لنا لقاءات رسميّة مثمرة هي أيضًا مع فخامة رئيس الجمهوريّة السيّد عبد الفتّاح السيسي، وأمين عام جامعة الدول العربيّة الدكتور أحمد أبو الغيط، ومع مساعد وزير الخارجيّة للشؤون العربيّة السفير علاء موسى ونائبه المساعد لشؤون المشرق العربي كامل جلال، ومع الدكتور الإمام الأكبر أحمد الطيّب شيخ الأزهر. وقد لقينا عندهم جميعًا حبًّا جمًّا للبنان وهمًّا واهتمامًا بقضيته واستعدادًا لمساعدة شعبه. إنّني أحيّيهم جميعًا وأدعو لهم بالخير والنجاح الدائمين. أستطيع القول أن هذه العلاقات تشكّل صفحة جميلة تُضاف إلى صفحات مماثلة من تاريخ البطريركيّة المارونيّة، وتقتضي تثميرها وتوطيدها من أجل الخير العام".