السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحيفتان سعوديتان: استهداف الحوثي لمواقع الطاقة يضع العالم أمام مسئولياته

ميليشيات الحوثي
ميليشيات الحوثي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت صحيفتا (البلاد) و(الاقتصادية) السعوديتان أن استهداف مليشيا الحوثي لمواقع الطاقة يضع المجتمع الدولي أمام المسؤولية.

فمن جانبها، قالت (البلاد) -في افتتاحيتها، اليوم /الأبعاء/، تحت عنوان "مسؤولية دولية"- "إن مجلس الوزراء السعودي وصف أمس هجمات الحوثين بأنها تعبير عن موقف المليشيا من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة المشاورات اليمنية، ويؤكد نهجها الرافض للجهود والمبادرات الدولية كافة، ومنها مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل".

وأضافت أن المجلس أكد على ما تضمنه تصريح المصدر المسئول في وزارة الخارجية، بأن المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وتؤثر على قدرة المملكة الإنتاجية والوفاء بالتزاماتها.

وشددت على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد المليشيات بالصواريخ البالستية والطائرات دون طيار، وأن يضطلع بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة والوقوف بحزم ضد تلك الاعتداءات التخريبية المهددة لأمن الإمدادات في ظروف بالغة الحساسية تشهدها أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي.

ومن جهتها، قالت (الاقتصادية)، في افتتاحيتها تحت عنوان "الرسالة واضحة"، "إن الإرهاب هو التطرف والعنف الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية والمصالح الحيوية؛ بهدف إيجاد مناخ من الفوضى العارمة والخوف والرهبة من أجل إخضاع المجتمعات لتقبل وضع فكري واقتصادي واجتماعي وإشاعة حالة من البؤس والتخلف الحضاري".

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة كانت قد أنشأت مكتبا لها لمكافحة هذه الظاهرة وأطلقت استراتيجية من أجل ذلك، وقد استبشر العالم بإصدار مجلس الأمن الدولي لقرار صنف فيه ميليشيا الحوثي "جماعة إرهابية"، بعد أن كشفت السعودية حقيقتها الإرهابية أمام العالم، الأمر الذي كان من المفترض أنه سيحد من تدفق الأسلحة لجميع أفراد الجماعة الإرهابية، لكن رغم ذلك فإن تدفق الأسلحة النوعية لازال مستمرا من إيران التي ترعى هذه الميليشيات، وهو الأمر الذي يضع العالم أمام مسؤولياته.