السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

اليوم.. الكنيسة القبطية الارثوذكسية تحتفل بعيد الصليب

 أرشفية
أرشفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الكنائس القبطية الارثوذكسية بعيد الصليب بكافة الايبارشيات ، اليوم السبت الموافق 10 برمهات طبقا للتقويم القبطي، ويعد عيد الصليب احدي اهم الأعياد المسيحية وذلك لمكانته الدينية ورمزيته عند الاقباط.

يعد عيد الصليب إحدى الأعياد السيدية الكبري في الطقس الكنسي وتحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بهذا التذكار مرتين في العام، وهما في 17 من توت والمرة الثانية في 10 من برمهات من كل عام طبقا للتقويم القبطي، واما الكنائس الغربية فتحتفل به في 3 مايو..

قصة اكتشاف الصليب المقدس

تعود قصة اكتشاف الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح في مطلع القرن الأول انه ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة،  وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.

وفي أورشليم اجتمعت الملكة هيلانة بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود.

واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات وكان اهله في طريقهما ليدفنوه فوضعته على الصليب الأول والثاني فلم يقم، وأخيرًا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة، وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب. ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب، وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبًا