الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مستثمري شرم الشيخ: حذف روسيا من "السويفت" يعرقل مستحقات فنادقنا

شرم الشيخ
شرم الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال وجدي سعد عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن الفنادق لن تتخلى عن العالقين الأوكران، ويمكن تدبير التمويل اللازم من عدة جهات بينها صندوق لجنة الأزمات وصندوق وزارة السياحة، كما يمكن الاستعانة بالدولة حيث يتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الوضع في شرم الشيخ لحظة بلحظة.

وأضاف سعد، في تصريحات خاصة، أنه في أغلب الأحيان يتضمن تعاقد التسكين بين الفندق ومنظم الرحلات بندا للتعامل في حالة الأزمات والكوارث الطبيعية، ويتم الاتفاق خلاله على نسبة تحمل كل طرف في كل حالة، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية ليست التسكين ولكن أزمة "السويفت" أو نظام تبادل الدولار الأمريكي، والذي قررت الولايات المتحدة حذف روسيا منه، رغم أن منظمي الرحلات يتعاملون مع الفنادق المصرية بالفيزا كارد، والتي ستتعطل عن الدفع بالدولار، ما يعتبر أزمة حقيقية تواجه الفنادق.

وتابع، بأنه عند التواصل مع منظم الرحلات الروسي والأوكراني بشأن المستحقات السابقة "رحلات بالآجل"، يقول المنظم أنه تم إيقاف كافة التعاملات المالية لحين استقرار الأوضاع واتضاح الرؤية، موضحا أنه للفنادق مستحقات تتعلق بشهري يناير وفبراير ولم تتحصل عليها، وعلى الرغم من عدم وجود معضلة في رد الأموال لكن منظمو الرحلات يبالغون في مخاوفهم فيرفضون سداد الأموال، حتى وأن كان بعضهم من أساس تركي وليس روسي، وذلك علما بأن أي فاتورة يتم إصدارها تظهر لدى وزارة المالية، وتطبق عليها ضريبة القيمة المضافة، لذا فالفنادق سددت ضريبة على أموال لم تتحصل عليها من الأساس.

وأكد سعد، أن شركات السياحة يفترض أنها تسدد تأمين لدى وزارة السياحة لمثل هذه الحالات، ولكن الفنادق المصرية ليست لديها أزمة تستدعى الشكوى بل هي ترحب بالسائحين العالقين في بلدهم الثاني، منوها إلى أنه جاري بحث كيفية تلبية الاحتياجات الأساسية للسائحين العالقين من علاج ورعاية طبية وخلافه، خاصة وأن بعضهم لم يعد يملك أموالا وهو جانب إنساني لن تغض الفنادق المصرية النظر عنها.

وأشار إلى أن باقي الأسواق مثل بولندا وكازاخستان يمكنها العودة للعمل بكثافة، وأيضا روسيا التي ستواجه أزمة في عودة رحلاتها بسبب غلق المجالات الجوية أمامها بمعظم دول أوروبا، ما سيضطر الرحلات الروسية لاتخاذ مسارات بعيدة ستكون مكلفة للغاية، لذا فمن الصعب استعادة السوق الروسي إلا بعد فتح المجالات الجوية للطائرات