الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أريك زمور يعد بحظر اسم "محمد" والأسماء العربية حال فوزه برئاسة فرنسا

 أريك زمور
أريك زمور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف الصحفي الفرنسي الشاب، فينسينت بريسون، عن أسرار صادمة في كتاب جديد تحدث عن المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الفرنسية، اليميني أريك زمور، قبل شهرين من الانتخابات المقررة إبريل القادم.

الكتاب الذي نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقتطفات منه، كشف عن وعود صادمة قطعها المرشح المنتمي لمعسكر اليمين المتطرف أريك زمور، حيث وعد في حالة فوزه بالانتخابات بحظر الأسماء العربية والأسماء غير الفرنسية بما فيها اسم محمد.

وقال بريسون في كتابه أنه تسلل إلى حملة زمور الانتخابية وعاش اجوائها لمدة 3 أشهر كاملة، والتحق بفريق " Génération Z"، أو "الجيل Z"، وهي مجموعة الشباب المؤيدة لأفكار زمور، التي وصفها بريسون بـ"العنصرية المتطرفة".

وتابع الصحفي الشاب في كتابه : "في الواقع ، يبدو أن بعض "الزموريين" سوف يرونك دائمًا على أنك أقل فرنسية..  ومن المفترض أن هؤلاء هم الوجوه الأكثر اعتدالًا والمقبولة علنًا للحملة.. وستجد نفسك دائماً تواجه أسئلة عما إذا كان الجميع داخل فرنسا يستحق معاملة متساوية في ظل رئاسة زمور المحتملة".

ويحتل زمور مركز متأرجح ما بين الثاني والثالث في استطلاعات الرأي في الفترة الأخيرة، خلف مرشح اليمين اليميني فاليري بيكريس، وزعيمة التجمع الوطني اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، فيما يحافظ علي الصدارة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

وحمل كتاب فينسينت بريسون ، اسم "في قلب Z" ، وذكر خلاله : "في الأمسية الأولي لي داخل الحملة ، ومع مجموعة من النشطاء الشباب، تم وضع ملصقات تضمنت عبارات مثل الزنوج .. لكن دخولي وسط هذا العالم كان سهلاً، فأنا شاباً أبيض اللون، حاصل علي تعليم جامعي، واحمل اسم كنسي ونشأت كاثوليكيا .. لذا بدوت مجنداً معقولاً بالنسبة لهم".

وبحسب كتاب "في قلب Z": "قال زمور أنه إذا تم انتخابه رئيسًا سيمنع العائلات من إعطاء الأطفال أسماء أولى غير فرنسية، مما يعني أنه لم يعد بإمكان الناس بتسمية أبنائهم محمد ولكن سيسمح لهم باستخدامها كاسم وسط".

ووفق الكتاب، فإن زمور يستعين من وراء الستار بـ"جيش الظل"، وهي كتائب إلكترونية متطوعة تضم مجموعات كبيرة ومتنوعة علي منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وغيرها بهدف الترويج لتلك الأفكار، وكسب المزيد من الأنصار والمؤيدين.