الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أحمد الجمال: ياسر رزق صحفي من طراز فريد وكسب ثقة مصادره

جانب من حفل التأبين
جانب من حفل التأبين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الكاتب الصحفى أحمد الجمال خلال حفل إطلاق كتاب سنوات الخماسين للكاتب الصحفي ياسر رزق بمعرض القاهرة الدولي للكتاب إننا نناقش اليوم كتاب وثائقي مختلفف فنحن أمام وثيقة حية وعمل علمي من طراز رفيع يغني الباحث عن البحث والتدوير، فهو يغنيه عن  التردد  على المراكز والدوريات العلمية المختلفة.
وتابع: “الكتاب  يشمل سجل وثائقي بامتياز فالاستاذ ياسر رزق كتب ما رآه وما شاهده وعاش فيه، وأنه عمل توفر  فيه المادة العلمية الكاملة  للباحث تغنيه عن الذهاب والبحث”. 
ولفت إلى أن الكاتب ياسر رزق ليس مجرد صحفي  فقط وإنما نحن أمام صحفي متفرد و متمكن وباحث بامتياز  كسب ثقة مصادرة ثم تجاوز ثقة مصادره واصبح ياسر مصدر ثقة متجاوزا ذلك ما جعله مصادره تلجأ إليه لأخذ رأيه في بعض شؤونها في مرحلة مقبلة وهو الأمر الذي لا يتوفر كثيرا في صحفيين مصر. 
فنحن أمام قدرة فاذة وهي قدرة التفكير في خطوة ما وراء الحدث فكان لديه قدرة التنبؤ الحقيقي للأحداث. 
جاء ذلك خلال حفل تأبين الكاتب الصحفي الراحل  ياسر رزق والذي رحل عن عالمنا منذ أيام، بقاعة ضيف الشرف بمعرض الكتاب  وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية و السفير  محمد العرابي الكاتب الصحفي أحمد الجمال والدكتور سامي عبد العزيز، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وزوجة الكاتب الراحل ياسر رزق الكاتبة الصحفية اماني درغام، والدكتور أحمد بهي الدين نائب رئيس هيئة الكتاب ولفيلف من الإعلاميين أصدقاء الكاتب الكبير ياسر رزق. 
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على روح الكاتب الصحفي ياسر رزق. 
ويقول ياسر زرق في مقدمة كتابه :"فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هى تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هى مازالت تدمى وتوجع وتؤثر.
لكن يمكنك أن ترصد مجريات أمور تثرى، بعدما تنقصى مسبباتها وتفتش عن جذورها. ليس هذا أوان التاريخ لما جرى فى مصر فى العقد الثانى من الألفية الجديدة، الذى اعتبره. وهذا رأيى ـ أكثر الحقبات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزراً ومدا فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر. ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات «البازل» المصرى فى ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسئولية التاريخ.

وولد الكاتب الصحفي ياسر رزق في مركز أبوصوير بالإسماعيلية عام 1965، والتحق بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1986 ليعمل صحفياً.

بدأ الكاتب الراحل عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم، التي عمل بها لأكثر من 30 سنة، منذ أن كان طالباً في السنة الأولى بكلية الإعلام، وتنقل بين عدد من الأقسام بصحيفة الأخبار، قبل أن يبدأ العمل محرراً عسكرياً، ثم مندوباً للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، ثم عاد إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، قبل نحو أسبوع من اندلاع أحداث 25 يناير.