الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

روسيا: دول حلف الناتو تزيد من إمدادات الأسلحة لأوكرانيا

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الوضع في أوكرانيا يدعو للقلق، مشيرة إلى أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تزيد من إمدادات الأسلحة كي "تسكب الزيت على النار".

وقالت زاخاروفا، في إحاطة إعلامية: "تطورات الأوضاع في أوكرانيا لا تزال تثير القلق​​​. تعمل دول الناتو على زيادة إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتدريب عسكرييها، لكنهم يفعلون ذلك ليس لغرض بعض المهام الأسطورية المتمثلة في الحفاظ على الاستقرار والأمن، ولكن من أجل سكب الزيت على النار، وتوسيع نطاق الحرب الأهلية في البلاد".

ووفقا لها، منذ عام 2014، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بحوالي 2.5 مليار دولار، بما في ذلك وأكثر من 400 مليون هذا العام.

ومؤخرًا سلمت واشنطن 30 قاذفًا لإطلاق الصاروخ من طراز "جافلين" مع  180صاروخا لها. وفي عام 2022 تخطط الولايات المتحدة لتقديم 300 مليون دولار لتزويد كييف بالأسلحة.

وشددت زاخاروفا على أن هذا "بالتأكيد لن يخلق ظروفا لتنفيذ اتفاقيات مينسك" وحل سلمي للنزاع، ولن يحل المشاكل الإنسانية لسكان دونباس؛ مشيرة إلى أن المدربين الغربيين يواصلون تدريب العسكريين الأوكرانيين. ويتمركز في بلد "الميدان المنتصر"، حوالي 10 آلاف عسكري من دول الناتو - 4 آلاف من الولايات المتحدة و6 آلاف من دول الحلف الأخرى".

هذا وتتواصل مزاعم غربية بأن روسيا تحشد قوات ضخمة على حدودها مع أوكرانيا، متهمة موسكو بالتخطيط لغزوها، الأمر الذي تنفيه روسيا، وتؤكد أن تحركات قواتها على أراضيها حق سيادي، لا يجب أن يقلق أحدًا.

إلى ذلك تشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توترًا بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقًا للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.

وتدهورت العلاقات بين موسكو وكييف، في 2014، بعد عودة شبه جزيرة القرم إلى السيادة الروسية، واندلاع نزاع مسلح في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، بين كييف من جهة، وجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد، من جهة أخرى.