الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

شاهد| «قادرون باختلاف».. تفاصيل «الحوار الأبوي» بين السيسي وذوي الهمم

قادرون باختلاف
قادرون باختلاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت صباح اليوم الأحد، فعاليات النسخة الثالثة من احتفالية "قادرون باختلاف"، لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. 
واستمع الرئيس السيسي، إلى أحاديث أصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة، قائلًا: «كلنا مع بعض على طول.. كل المصريين مع بعض على طول، مؤكدًا الدعم المستمر لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة.. وأن الكنز الإلهي من ذوي الهمم».

وبكى الرئيس بعد كلمات الشاب عبد الرحمن بعد أن قدم قصيدة عن الدمج، وقال إنه يحلم أن يكون إعلاميا وأن تكون أول مداخلة هاتفية معه من قبل الرئيس السيسي، ليتدخل الرئيس قائلًا: “اعمل المداخلة دلوقتي”.. ليرد الشاب: “كان ليا حلم واتحقق برؤيتك السنة اللي فاتت وحلم السنة دي اتحقق بالمداخلة دي”، ورد الرئيس: "كسبنا إعلامي رائع.. فرصة نقدمه لمصر وللعالم كله”.

وقال الرئيس السيسي إنه يشعر بالتقصير في التواصل مع أسرته وأصحابه بسبب ظروف الوظيفة. 

وسأل الطفل آنس الرئيس، قائلا: “حضرتك بتشتغل كام ساعة في اليوم”، وأجابه الرئيس: “ قول مبتشتغلش كام ساعة، عاوز أقولك إن معرفش أقعد من غير شغل لاني بحلم وعاوز كل الناس تحلم، ولما تحلم تجرى على حلمها، ولازم ربنا هيساعدها”.
وواصل الرئيس السيسي مازحًا: "اللى بيشتغلوا معانا زهقوا، والدكتور مصطفى مدبولي بيقول ارحمني بقا، لكن هنعمل إيه ؟ نفسنا نشوف بلدنا أحسن بلد في الدنيا، ويا رب يسمع منك ونفسنا نعملكم أحسن حاجة في الدنيا".
فيما سألت الطفلة بسملة الرئيس السيسي: “حضرتك بتعرف تسوق طيارة؟، فمازحها الرئيس انتى غاوية موضوع الطيارة ده فعلا.. هطلب من وزير الدفاع انك تركبي طيارة ثنائي مع أحد الطيارين”.

وقالت الطفلة: "حضرتك وأنت صغير كان نفسك تطلع إيه"، فأجاب الرئيس: “كان نفسى أطلع طيار، ودخلت الكلية الجوية سنة 70 لكن محصلش نصيب”.

وقال الرئيس السيسي، إن أفضل الشخصيات التاريخية النبي محمد، والصحابة قدوة هائلة وأعلام عظيمة في تاريخ البشرية.

 وأكد أن أمنيته الخاصة هي رضا ربنا، وأن أكبر أمنية لمصر هو استكمال المشوار وبناء وتنمية الدولة  .
وعن أصعب لحظة مرت بالرئيس، قال إنها رؤيته حالة الانهيار التي شهدتها الدولة المصرية الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن أسعد لحظة لم تأتي بعد.