الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اليوم.. انطلاق فعاليات المتوسط في روما بحضور أبو الغيط

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنطلق اليوم الخميس، فعاليات حوارات المتوسط، المبادرة السنوية التي تروج لها وزارة الخارجية الإيطالية والمعهد الإيطالي للدراسات الدولية، والتي تعقد في العاصمة الإيطالية روما حتى السبت. بينما أوضح وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن البحر المتوسط ​​يعود مرة أخرى مساحة للحوار.

وتأتي الفعاليات وفق الوضع المختلط وجهاً لوجه (حضورياً) وعلى الإنترنت (افتراضياً)، مع رؤى بالإيطالية والعربية والإنجليزية في لحظة هامة من المواجهة بين المؤسسات وأصحاب المصلحة بمنطقة البحر المتوسط ​​وشمال إفريقيا والشرق الأوسط المكرسة لمستقبل المنطقة.

وتجمع الفعاليات هذا العام أيضاً كبار المسؤولين وقادة رفيعي المستوى من القطاعات الحكومية والأكاديمية والإعلامية والتجارية ومنهم جوزيب بوريل مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، وباولو جينتيلوني مفوض الاقتصاد، و أوليفر فارهيلي مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسيات الجوار والتوسع، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، ووزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، و الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، و رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة.

وأوضح دي مايو إن البحر الأبيض المتوسط ​​تاريخياً يعد مساحة للحوار والتبادل، لافتا إلى أن الطموح يتشكل في الاستمرار في تقديم مختبر لاعادة تعريف العمل المشترك في ظل التحديات وذلك عبر فعاليات حوارات المتوسط.

وتابع دي مايو، في افتتاحية على صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية في ضوء حوارات المتوسط، ​أنه على هذا الأساس يجب الاستثمار عبر وضع الأفراد في قلب الحدث بدءًا من الشباب حيث سيكرس لهم أحد المنتديات المنظمة على هامش حوارات المتوسط مع دعم قدراتهم على الابتكار والنمو، بحسب ما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.

ونوه إلى أن التنافسات الأيديولوجية والتنافس على السيطرة على الموارد وظهور أزمات جديدة تضاف إلى تلك التي لم يتم حلها منذ فترة طويلة ينبغي ألا تقلل من الجهود بل تعززها لمواجهة الديناميكيات السلبية.

وأكد على أن حوارات المتوسط تعد جزء مهم من نسيج أوسع لعمل إيطاليا من أجل مستقبل منطقة البحر المتوسط ​​يتمحور على الرغبة في حماية وإدارة “المنافع المشتركة للبحر المتوسط” بطريقة مشتركة، وهي البيئة والبحر (الاقتصاد الأزرق) والبحث والابتكار الرقمي والدبلوماسية العلمية والثقافية والتنقل والصحة.