قال الدكتور رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار الدراسات والأبحاث إن مصطفى الكاظمي يمثل مشروع وطني عراقي يريد استعادة الدولة العراقية، وهو يقود مشروع وطني لاسترداد الدولة، التي ارتهنت وخطفت في فترة من الفترات والكاظمية تهديدا لمصالح إيران في العراق، ومحاولة الاغتيال عملية اغتيال سياسي لـ "الكاظمي ".
وكشف أستاذ العلاقات الدولية، في تصريحات لقناة الحدث، معلومات هامة بشأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وقال العزاوي : "بحسب المعطيات، هذه العملية كان مقرر لها سابقا وليست وليدة اللحظة، إذ تم الاتقاق بين الأطراف المنفذة للعملية قبلها بـ ٥ ساعات واستخدمت فيها طائرات مطورة بشدة مخصصة لتتبع الأهداف".
وعن منفذي العملية، أكد العزاوي، أنهم "مجموعتين منهم مجموعة أطلقت طائرتين معهم عنصر تابع للحرس الثوري الإيراني"، مشيرا إلى أن الهدف كان تدمير المنزل بالكامل. وتابع مؤكدا: "لم يكن فيلق القدس على علم بالعملية"، مضيفا: "نحن الآن أمام عقلين داخل إيران.. بين الدولة وبين الحكومة".
وتابع: "الدولة العراقية تشعر بالخوف تجاه الكاظمي، والانتخابات أظهرت حجم المليشيات الموجودة داخل العراق". ولفت العزاوي، إلى أن إيران بهذه العملية تقول إنها وأدواتها تستطيع اغتيال أي رئيس حكومة سيهدد مشروعها في العراق .
