الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

سفيرا إسبانيا وجواتيمالا يؤكدان أهمية الشراكة وتعزيز العلاقات مع مصر

سفير إسبانيا في مصر
سفير إسبانيا في مصر رامون خيل كاسارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد سفير إسبانيا لدى مصر، رامون خيل كاسارس، أن مصر بلد مهمة جدا وديناميكية وتشهد تطورا وتنمية وتمتلك موقعا جغرافيا مميزا، وتسعى بلاده إلى تعزيز علاقتها معها اقتصاديا وتجاريا وأن العلاقات بين الجانبين جيدة جدا.

جاء ذلك خلال وفد دبلوماسي يضم 15 سفيرا للدول الإيبيروأمريكية لقلعة قايتباي بالإسكندرية اليوم الثلاثاء، يرافقه نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية أشرف منير، ومحافظ الإسكندرية محمد الشريف، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي للدول الإيبروأمريكية.

وقال سفير إسبانيا - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن العلاقات التجارية بين البلدين في نمو إيجابي مستمر ويوجد عدد كبير من الشركات الإسبانية في مصر، مضيفا أن لدى إسبانيا شركات تعمل في قطاعات استراتيجية بمصر ويمكنها التعاون مع خبراتها في الرؤية الإنمائية.

وأشار إلى أنه هناك تعاون مشترك مع مدينة الإسكندرية في مجالات عديدة ونرتبط مع الثغر بتاريخ كبير، موضحا أنه في عام 1809، أنشأت إسبانيا أول قنصلية لها في الإسكندرية، حرصا على التواصل بصفة دائمة، منوها بالمشاركة الإسبانية في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي وأنه قريبا سيقدم مصمم الرقص الحضري الشهير داني بانولو، ورشة عمل في الإسكندرية وكذلك عقد ورش تدريبية للقضاة والاستمرار في تدريس اللغة الإسبانية من خلال معهد ثربانتس.

من جانبه، أكد سفير جواتيمالا بالقاهرة لويس راؤول لوبيث، أن مصر شريك رائد في العالم العربي والشرق الأوسط وأفريقيا ومن الأهمية تعزيز العلاقات مع هذا البلد المهم والعظيم. 

وقال سفير جواتيمالا- في تصريح خلال الزيارة- إن بلاده تولي أهمية كبرى لتعزيز العلاقات مع مصر من خلال نشاط ثقافي ينظمه البلدان الإيبيروأميريكية، وتعد فرصة تستغل لمعرفة المزيد عن القطاع التجاري في مصر وخاصة القطاع التجاري لمدينة الإسكندرية.

وشدد على مكانة مدينة الإسكندرية وأنها ذات أهمية تاريخية وثقافية وتجارية للغاية، موضحا أن الاقتراب من شركائنا التجاريين أمر مهم لتعزيز العمل الثنائي بين البلدين.

وأعرب عن رغبته في تكرار واستمرار هذا النوع من النشاط في المستقبل، ليس فقط من خلال الأسبوع الأيبيروأمريكي ولكن من خلال المزيد من الفعاليات المهمة والمتعددة.