الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مصر آمنة من خطر الزلازل.. 93 زلزالا بين  شهري أبريل ومايو 2021 لم يشعر بها المواطنون.. العالم يشهد آلاف الهزات يوميا.. ورصد 1180 زلزالا فى 5 أيام..وخبراء: المشروعات القومية بعيدة عن نشاط الزلازل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قلق مستمر وحالة من ذعر تصيب الكثيرين، عقب إعلان الشبكة القومية لرصد الزلازل، عن وقوع زلزال، فى إحدى المناطق داخل مصر، القلق مدعوم بشائعات عن دخول مصر حزام الزلازل تارة، وأخرى إنشاء مشروعات قومية فى مناطق نشاط زلزالى تارة أخرى، لتصوير الأمر وكأن كوارث وزلزال وبراكين مدمرة قد تحدث. 

14 زلزالا هزّ 10 دول في نصف شهر فقط - بوابة الشروق - نسخة الموبايل

ما يزيد القلق هو وقوع 93 زلزالا، منها زلزالان بقوة 4.0 أو أعلى، و4 زلازل بين 3.0 و4.0، و29 زلزالًا بين 2.0 و3.0، و62 زلزالًا أقل من  2.0 درجة، فى الفترة ما بين شهرى أبريل ومايو 2021، وجميعها لم يشعر بها المواطنون، بحسب المرصد الألمانى لرصد الزلازل والبراكين. 

القلق ليس فى مصر وحدها، فالعالم تعرض فى 5 أيام فقط إلي  1180 زلزال، فى الفترة من 7 أغسطس إلى 11 أغسطس 2021، وذلك وفق المرصد الألمانى لرصد الزلازل والبراكين، فجميع الزلازل خفيفة ولم يشعر بها السكان من الأساس لكن يتم رصدها بصورة دائمة، للتنبؤ بالمخاطر والكوارث الطبيعية التى قد تحدث فى أى وقت.

ولدى مصر تاريخ كبير من الزلازل، فبحسب المراكز الوطنية الأمريكية للمعلومات البيئية «NOAA»، فإن زلزالا وقع فى القاهرة فى سبتمبر ١٧٥٤، وابتلع نصف المنازل فضلا عن وفاة ما يقرب من ٤٠ ألف من السكان، رغم أن قوة الزلزال كانت ضعيفة، لكن المبانى كانت هشة، وأيضا فى عام ١٨٤٧ ضرب زلزال جنوب غرب القاهرة وتحديدا فى محافظة الفيوم، ويعتبر أشد وأقوى الزلازل التى شهدتها مصر فى القرن التاسع عشر والأول من نوعه فى تاريخ مصر الحديث، وترك ٨٥ قتيلا وجرح ٦٢ شخصا، وتم تدمير ٣٠٠٠ منزل والعديد من المساجد، كما تم الشعور به فى جميع أنحاء مصر، تم الإبلاغ عن أضرار جسيمة حتى أسيوط، فى القاهرة قتل ١٠٠ شخص ودمرت آلاف المنازل، كما أصيب آلاف الأشخاص وتضررت آلاف المنازل فى مناطق متفرقة من البلاد. 

كما شهدت مصر فى عام ١٩٠٣ زلزالا مدمرا، خلف وراءه ١٠ آلاف ضحية، والذى كان سببًا لإنشاء مرصد حلوان للزلازل، وفى ٣١ مارس ١٩٦٩، ضرب زلزال جزيرة «شدوان» بالبحر الأحمر، بلغت قوته ٦.٩ بمقياس ريختر، وتأثرت به محافظات مصر كلها، وامتد تأثيره إلى السودان وإثيوبيا وفلسطين، ونتج عنه تشقّق فى مساحة من أراضى محافظة البحر الأحمر، ولم تحدث خسائر بشرية.

فى عام ١٩٨١ وقع زلزال فى منطقة بحيرة السد العالى، وبلغت قوته ٥.٦ بمقياس ريختر، ولم يتأثر السد بشىء حيث إنه تم بناؤه ليتحمل هزات أرضية حتى ٨ درجات ريختر.

زلزال 92.. كيف يتذكر المصريون "الاثنين الأسود"؟

وتعرضت مصر لأسوأ زلزال على مر التاريخ فى ١٢ أكتوبر ١٩٩٢، حيث ضرب زلزال بقوة ٥.٦ على مقياس ريختر القاهرة والجيزة وشعرت به العديد من المحافظات، وكان له الصدى الأكبر لكونه مدمرا مقارنة بحجمه، وتوفى على إثره ٥٤١ شخصًا، وبلغ عدد الجرحى ٦٥٢٢ شخصًا، كما تعرضت العديد من المنازل للانهيار وبلغ عددها ٣٩٨، وأصبح نحو ٨ آلاف منزل غير صالح للسكن فى كل من القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم، وهى أكثر المناطق التى تضرّرت من هذه الهزّة، إضافة إلى تضرّر عدد من المدارس والأبنية التعليمية، وتشريد الآلاف.

وبحسب تصريحات للعالم المصرى الدكتور فاروق الباز، مدير مدير مركز الاستشعار عن بعد فى جامعة بوسطن، فإن أهم وظيفة لمحطات رصد الزلزال، هى معرفة ما يحدث فى القشرة الأرضية، وتحديد موقع الزلازل وعمقها، وقوتها، وأيضا تعطى تصور كامل لتحركات الكتلة الأرضية، وبالتالى الاستعداد التام حال التنبؤ بوقوع زلزال فى وقت قريب.

حيث أكد الباز أن أحزمة الزلازل تكونت منذ ٦٥ مليون سنة، وهذه الخطوط لا أحد يدخل فيها أو يخرج منها، مشددا على أن كل بقعة على الأرض معرضة لوقوع زلازل بها نتيجة يعض العوامل فى هذه المنطقة، أو وقوع توابع لزلزال فى أحد الأحزمة، وبالتالى ما يحدث فى مصر هو أمر طبيعى، لافتا إلى أن ما يحدث مقارنة بكوارث الزلازل فى مناطق أخرى من العالم لا يقارن، فهى زلازل ضعيفة للغاية، نتيجة تحركات فى البحر الأحمر، أو ثقل المياه على الصخور فى بحيرة ناصر.

وأشار الباز إلى ضرورة تكاتف كل الجهود، فقوة الزلزال ليست المدمرة فقط، لكن وجود مبان غير مطابقة للمواصفات ومنها كود الزلازل، أو تم بناؤها فى أماكن دون دراسات للنشاط الزلزالى، سينتج عنها دمار كبير من أقل زلزال.

رئيس القومي للفلك: الحسابات تقطع بوجود الهلال لكنها لا تضمن رؤيته - مصر - الوطن
الدكتور جاد القاضى

وكشف الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن كثرة تسجيل الزلازل والإعلان عنها فى مصر، نتيجة وجود إمكانيات وأجهزة عالية الدقة للرد، لافتا إلى أن الإعلان عن الزلازل حتى لو أقل من ٣ ريختر، بصورة رسمية لقطع الطريق على مروجى الشائعات فى إحداث حالة من الذعر بين المواطنين، بالترويج إلى أن بعض الأماكن فى مصر دخلت حزام الزلازل، ومن المتوقع حدوث زلزال مدمر، وهذا أمر غير صحيح نهائيا.

ولفت القاضى، أن قوة الزلازل تنقسم إلى ٣ أقسام، الأول الخفيف أو البسيط ويكون من ٢ إلى أقل من ٣ درجات على مقياس ريختر، أما المتوسط يكون من ٣ إلى ٥.٥ ريختر، والقوى يكون أعلى من ذلك بكتير، لافتا إلى أن مصر تتعرض إلى زلازل بقوة ٣.٥ ريختر، منذ عامين فى منطقة شرق القاهرة، ولم يشعر بها أحد.

وأشار القاضى، إلى أن قوة الزلزال ليست السبب الرئيسى فى حدوث دمار، لكن هناك عدة عوامل مساعدة منها سلوكيات المواطنين أثناء الهزة الأرضية، وتصميم المنازل والأحياء، وكذلك ضعف البنية التحتية فى كثير من الأحيان، لافتا إلى أن زلزال ١٩٩٢، كان متوسطا لكنه حقق دمارا كبيرا بسبب المنازل الآيلة للسقوط، مناشدا الجهات المعنية بتحديث أكواد المبانى وتصميمها بصورة مستمرة، حفاظا على أرواح المواطنين.

وأضاف إلى أن المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيزوفيقية، يعمل حاليا وفق خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة ٢٠٣٠، حيث يدرس كل المواقع قبل تخصيصها لإنشاء مشروعات كبرى، وهو ما حدث فى العاصمة الإدارية وعدد كبير من المشروعات القومية، لافتا إلى أن المعهد يقدم إلى الجهات المختصة بصفة مستمر دراسات عن نشاطات الزلازل فى الجمهورية كلها، وسبق إنه تواصل مع اللواء كامل الوزير، وزير النقل، لتغيير مسار القطار السريع فى بعض الأماكن لوجود نشاط زلزالى بها.

ونوه إلى أن هناك ٥ أماكن بها نشاط زلزالى، وهى جنوب السد العالى، وشرق الغردقة، ودهشور، وشرق القاهرة، وغرب منطقة السويس، ومنطقة شرق البحر المتوسط، وجميعها بها مراصد لتتبعه النشاط، وإيفاد الجهاد المعنية حال وجود توقعات بمخاطر أو هزات أرضية كبيرة، مشيرا إلى أن هناك حالات رصد على مدى الساعة فى كل الأماكن والمشروعات الحيوية، منها السد العالى، ومحطة الضبعة النووية، ومحور قناة السويس.

ولفت إلى أن التحركات الأرضية والزلازل يعطى صورة طبيعية عن وجود المعادن فى باطن الأرض، وبالتالى نقدم تقارير إلى جهات الدولة المختلفة، باستمرار عن أماكن بها اكتشافات معدنية وفق نشاط الزلازل أو البراكين، موضحا أن تحركات الزلازل يعقبها تحرك للمعادن فى باطن الأرض والتى تخرج إلى سطح الأرض فى شكل بركان، أو تكون قريبة من القشرة الأرضية ويتم استخراجها.

عباس شراقى أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية: أمريكا تستطيع حل قضية سد النهضة خلال أيام إذا توفرت لديها الإرادة السياسية | الوفد
 الدكتور عباس شراقى

ومن جانبه، قال الدكتور عباس شراقى، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن مصر لم ولن تدخل حزام الزلازل، لأن أحزمة الزلال معروفة ولا تتغير، والقشرة الأرضية بها تشققات كبيرة وعند التقائها تحدث الزلازل، وأماكنها معروفة فى الأمريكيتين الجنوبية والشمالية، والمحيط الهادى بالكامل، اليابان ونيوزلاندا، لافتا إلى أن القارة الأفريقية بالكامل بعيدة أن أحزمة الزلازل، لكن بها مناطق ضعيفة، فى شرق أفريقيا، وبها أكبر نشاط زلزالى فى إثيوبيا، ويمتد إلى البحر الأحمر والبحر الميت وينتقل إلى تركيا.

وأشار إلى أنأن هناك مصادر داخلية وخارجية للزلازل، تتمثل فى خليج السويس وخليج العقبة ومنطقة الفيوم كونها منطقة فوالق وهى مصادر داخلية، والبحر المتوسط خاصة منطقة الجرف القارى بالقرب من اليونان وقبرص وتركيا وهى مصادر خارجية، مؤكدا أن النشاط الزلزالى فى مصر والدول الأفريقية، خفيف، قوته تبدأ من ٢ إلى ٥ ريختر، وهذه القوة لا تعبر عما يحدث فى مناطق الأحزمة الزلزالية التى يصل فيها قوة الزلزال إلى ٦ أو ٧ ريختر، لافتا إلى أن الزلزال عام ١٩٩٢، والذى تسبب فى خسائر كبيرة كانت قوته أقل من ٥.٥ ريختر.

وأضاف أن هناك أنشطة ساهمت فى حدوث زلزال خفيفة، منها السد العالى، وبحيرة ناصر، وجميعها غير مؤثرة، والسد العالى يتحمل زلزال قوته ٧ أو ٨ ريختر، لافتا إلى أن تجمعات المياه تساعد على تحرك قشرة الأرض، والتقاء الفوالق وبالتالى يحدث الزلزال، لافتا إلى أن التغيرات المناخية، تسبب تنشيط كبير للزلازل، شرط أن تستمر إلى ٣٠ عاما، فمثلا أصبحت الأمطار تهطل فى الصيف لعدة سنوات، هنا نقول إن هناك إمكانية حدوث زلازل، نتيجة حدوث انزلاقات أرضية، لكن لا يوجد تغير مناخى، وإن ما يحدث اختلاف فى المناخ.

ولفت أن الزلازل نشاط جيولوجى، يختلف قوته من مكان لآخر، وعلى مدى تاريخ الأرض، الزلازل هى السبب فى ارتفاع الجبال وتكوين انخفاضات وبحيرات وأخاديد تحت سطح البحر بـ١٢٥ متر، فإذن من خلال الفوالق تخرج البراكين، وتخرج معها المجما، وهى محملة بالكثير من المعادن، وهذا يثبت علاقة وثيقة بين وجود الزلازل والنشاط البركانى.

ونوه إلى أن أشد الزلازل التى حدثت فى مصر كان بقوة ٥.٢ ريختر، فى عام ١٩٩٢، وهذه قوة ضعيفة، لكن هناك زلازل تسببت فى دمار وآلاف الوفيات، بسبب ضعف البنية التحتية، وعدم مطابقة المبانى للمواصفات القياسية، بالتالى حدث انهيار لها.

وكشف الدكتور هشام عيد عبدالحفيظ، أستاذ الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، أن مصر لم تكن فى حزام الزلازل، وما يحدث حاليا من نشاطات هى أمر طبيعى نتيجة بعض التحركات الأرضية، ومقياسا على المناطق النشيطة داخل أحزمة الزلازل، نعتبر أقل من المتوسط وضعيفة على فترات متباعدة، وجميعها تحت السيطرة ولا يوجد قلق منها، لافتا إلى أن السوشيال ميديا هى سبب الترويج إلى أن أى هزة تحدث حتى ولو كانت نتيجة سير شاحنة ضخمة، يتحدوثون عن أنها زلزال.

وأشار إلى أن الشبكة القومية للزلازل، تعمل على دراسة الأماكن المختلفة والتى تشهد نشاط زلزالى داخل الدولة، ولدينا خارطة بالأماكن المتوقع حدوث هزات أرضية فيها، عبر ٦٦ محطة رصد منتشرة بمصر، لافتا إلى أنه بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة، يقوم المعهد بعمل دراسات للمواقع المقرر إنشاء مشروعات قومية فيها، وبالفعل تم تغيير بعض المشروعات العملاقة، لوجود نشاط زلزالى فيها، منها كبارى عملاقة تم تغيير مسارها، وأيضا تم عمل دراسة مخاطر شاملة لمشروع العاصمة الإدراية قبل الاتفاق على الإنشاءات فيها، وأيضا القطار السريع، وضعنا ملاحظات على بعض المناطق، وتم إنشاء محطات رصد للمتابعة.

وأشار إلى أن هناك دولا لديها نشاط زلازل كبير منها اليابان، لكن هذا لا يمنع إنشاء مشروعات وتحقيق التنمية، لكن يتم العمل على اتخاذ الاحتياطات والدراسات قبل الإنشاء، لافتا إلى أن العالم كله يعانى من الزلازل منذ بداية الخليقة، وفى مصر كتب المؤرخين عن زلازل مدمرة، لكن ليست قوية، والدمار والوفيات التى وصلت إلى الآلاف نتيجة السلوكيات والمبانى الهشة.

ونوه إلى أن الدولة التفتت إلى جودة المبانى، خلال الفترة الأخيرة، بإنشاءات ومشروعات حديثة بها كود يضمن السلامة من مخاطر الزلازل، وبالتالى تصبح المدن الجديدة كلها قادرة على تحمل زلزال أقوى من زلزال ١٩٩٢، لافتا إلى وجود دراسات عن مخاطر الزلازل قبل البدء فى أى مشروع. وطالب بقانون ملزم بمادة تعليمية لطلاب المدارس، للتوعية ضد المخاطر الطبيعية والصناعية، وهذا معمول به فى كل دول العالم، حفاظاعلى حياة المواطنين أثناء الكوارث الطبيعية والصناعية، لافتا إلى أنه أثناء وقوع زلزال يجب البقاء فى داخل المبنى حتى يتوقف الاهتزاز والابتعاد عن أى شىء قد يسقط أثناء حدوث الزلزال كأدوات الإنارة أو حتى الأثاث، بالإضافة إلى الابتعاد عن النوافذ والأبواب والزجاج والجدران الخارجية. 

وشدد على ضرورة الاحتماء بالاختباء تحت طاولة قوية أو أى قطعة أثاث أخرى، ومحاولة التمسك بهذه القطعة لحين انتهاء الهزة الأرضية الناجمة عن الزلزال، وفى حال عدم توفر أى من هذه الأدوات فيجب تغطية الوجه والرأس بالذراعين ومحاولة وضع الرأس فى أحد الزوايا الداخلية من المبنى، محذرا من استخدام المصاعد أثناء الزلازل، خشية خطر انفجار الكهرباء وأنظمة إطفاء الحريق التى قد تعمل عند حدوث الزلازل.

فيما قال الدكتور حسنى أبو غزالة، أستاذ الجيولوجيا، إن مصر محاطة بحزامين بهما نشاط زلزالى، الأول فى البحر الأحمر، والأخر فى البحر المتوسط بالقرب من اليونان، وهذا من قديم الأزل، ومعظمها هزات خفيفة، ونادرا ما وصلت إلى ٥ ريختر، لافتا إلى أن البحر الأحمر، منطقة صدع وبه انفراج لكونه محيط وليد، ويخرج منه الماجما تحدث به اجهادات يوميا، يتولد عن هزات أرضية متعاقبة، وهذا بالقرب من خليج السويس وجزيرة شدوان.

وأشار أبو غزالة، إلى أن الكرة الأرضية، يحدث فيها يوميا مئات الزلزال، خاصة فى إندونيسيا وشرق أسيا، ويطلق عليها الحزام النارى للزلازل، وأيضا المحيط الأطلنطى والهادى، وغرب أمريكا، وكلها مناطق نشطة، ويمكن أن يحدث عنها فى أى لحظة زلازل كارثية فى أى وقت.

ونوه إلى أن الزلازل من الصعب تحديد وقت حدوثها، ووحدات الرصد الزلزالى، تتبع الهزات الدالة على حدوث هزات عنيفة، لكن من الصعب تحديد وقتها، لافتا إلى أن مصر لديها شبكة قوية لرصد الزلازل، مزودة بأجهزة على أعلى مستوى من الكفاءة، فى رصد أقل الزلازل.