الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

ذاكرة ماسبيرو.. سميرة سعيد: بدأت من المغرب وقدمت 15 عملًا مع بليغ حمدي

سميرة سعيد
سميرة سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أجابت الفنانة سميرة سعيد، عن سؤال مذيع برنامج «من الألف إلى الياء»، من ذاكرة ماسبيرو، والذى يقدمه الإعلامى طارق حبيب، حول طموحاتها قائلة: إن آمالها وطموحاتها كبيرة جدًا، وليس لها حدود؛ موضحة أنها تحب أن تقدم كل شيء جديد للجمهور باستمرار.

وقالت «سميرة سعيد»: إنها تقدم أغانى بها كلمات وألحان جميلة لافتة إلى أنها تفضل دائما أن يكون أداؤها متميزا؛ مشيرة إلى أنها على المستوى الإنسانى تأمل أن تكون أما، وأن هذه الأمنية أمل لكل سيدة فى الدنيا أن يكون لديها إحساس بالأمومة.

أما على صعيد مشوارها الفني؛ فقالت إن لديها مجموعة من الأغانى سوف تقدمها، خلال الفترة المقبلة، مع الدكتور جمال سلامة، وكمال الطويل، ومحمد الموجي؛ مردفةً بأن لديها مشروعات فنية قادمة، ولم تدخل حيذ التنفيذ، ولم تختمر فى أذنها، وتعمل على دراستها بشكل بطيء.

وأوضحت الفنانة سميرة سعيد، قائلة: إن بدايتها الفنية كهاوية، كانت فى المغرب، وفى سن صغيرة، وبالتحديد فى مدينة الرباط، والتى نشأت فيها؛ لافتةً إلى أنها فى سن التاسعة، كانت تغنى فى برنامج «مواهب»، وكانت أول أغنية لها فى البرنامج «الأطلال» لأم كلثوم.

وأضافت «سعيد»، أن فى بداية أعمالها الفنية كانت لا تستطيع أن تغنى الأغانى العاطفية أو أغانى للحب وكانت أغلب الأغانى للأطفال وأغان دينية وقومية وأناشيد.

وتابعت: أن أول أغنية عاطفية كانت بعد تخطى مرحلة سن الطفولة؛ معلقةً: «وقتها حسيت إنى بقيت مطربة، وكانت الأغنية اسمها «لقاء"؛ مؤكدةً أن بداية انطلاقها فى مجالها فى مصر، كانت فى عام ١٩٧٨، وكانت شهرتها فى البداية فى الدول العربية من خلال أغنية مصرية.

ولفتت إلى أن شهرتها فى مصر بدأت بعد تخطى عام ١٩٨٢؛ موضحةً أن الأغنية المصرية التى قدمتها إلى الدول العربية الشقيقة كانت اسمها «الحب اللى أنا عايشاه»، لـ«محمد سلطان»، وهذه كانت أول أعمالى للشهرة فى مصر.

وحول علاقتها بالملحن الكبير بليغ حمدي؛ قالت إنها تقابلت معه، وعملا سويا مجموعة أغانى صغيرة فى البداية، وتم تسجيلها فى دولة الإمارات، وكانت من خلال برنامج «جديد فى جديد"؛ مضيقةً أنها قدمت ١٥عملًا، مع بليغ حمدى، وبعدها سافرت للمغرب، واستقرت هناك لفترة كبيرة، وعقب عودتها إلى مصر فى عام ١٩٨٢، كانت لديها رغبة فى أن تشتهر فى مصر، كما حدث فى الدول العربية.

سميرة سعيد، مُغنّية مغربية، أصدرت وهى فى عمرٍ صغير العديد من الأغانى المغربية، واشتهرت فى بداية السبعينيات من القرن الماضى، وبانتقالها إلى مصر بلغت شهرتها الكبيرة بتعاونها مع كبار الملحنين المصريين وإصدارها العديد من الأغانى المميزة.