الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

فيديو|مرحلة ما بعد ميركل.. كيف يبدو الوضع في ألمانيا قبل الانتخابات؟

ميركل وأرمين لاشيت
ميركل وأرمين لاشيت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال عربي مرزوق، مراسل إكسترا نيوز، إن الشخصية الوحيدة التي تمتلك شعبية ويمكنها الفوز في الانتخابات الألمانية إذا ما رشحت نفسها هي أنجيلا ميركل، لكنها قررت عدم خوضها الانتخابات.

وأضاف مرزوق، خلال مداخلة من برلين، أن ميركل أعلنت دعمها لأرمين لاشيت، مرشح حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه.

وأوضح أن لاشيت فقد الكثير من الأصوات خلال الفترة الماضية بسبب تصريحاته في أزمة الفيضانات، ما دفع ميركل لتأييده، رغم تأكيدها السابق عدم تدخلها بالرأي في هذه الانتخابات.

وأشار إلى أن أحد الاستطلاعات أن الحزب الاشتراكي ارتفع أسهمه، موضحا أنه لا أحد يتوقع شكل الحكومة المقبلة.
وأكد أن نسبة التأييد لحزب الخضر انخفضت في استطلاعات الرأي الأخيرة، موضحا أن هناك 48 حزبا يشاركون في الانتخابات، لكن هناك 6 أحزاب فقط هم من يملكون القدرة على المنافسة. ولفت إلى أن السوق الألماني يراقب الانتخابات، لكن كل مرشح لديه برنامج مختلف عن الآخر.

يذكر أن الانتخابات البرلمانية الألمانية المقبلة تجرى دون مشاركة المستشارة أنجيلا ميركل. ويتولى الفائز فيها منصب المستشار ورئاسة الحكومة المقبلة. ومن المتوقع فوز الحزب المسيحي الديمقراطي برئاسة آرمين لاشيت بأكثر الأصوات فيها.

وتجري الانتخابات البرلمانية الألمانية كل أربع سنوات، وقد جرت العادة أن يفوز الحزب المسيحي الديمقراطي بالمرتبة الأولى فيها يليه الحزب الاشتراكي الديمقراطي. غير أن صعود حزبي "الخضر" و"البديل من أجل ألمانيا" قد يقلب هذه المعادلة المستمرة منذ عقود.

والانتخابات البرلمانية الألمانية هي الانتخابات التي يتم بموجبها انتخاب أعضاء البرلمان الألماني، ويقوم البرلمان الجديد بانتخاب المستشار أو المستشارة، وتجري الانتخابات البرلمانية المقبلة في سبتمبر 2021.

وتتم الانتخابات بشكل مباشر وسري من قبل الذين يحق لهم التصويت عبر صناديق الاقتراع، ويتمتع كل ناخب بصوتين أحدهما لشخص معين والآخر لقائمة حزبية، وإضافة إلى انتخاب المستشار يراقب البرلمان عمل الحكومة ويصدر القرارات التشريعية.

وتستعد المستشارة أنجيلا ميركل للانسحاب من الحياة السياسية بعد 16 عاما في السلطة، ورغم قرارها بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة، تنخرط ميركل مع خليفتها المحتمل، أرمين لاشيت، في المعركة الانتخابية، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن المحافظين في ألمانيا معرضون لخطر فقدان سيطرتهم على السلطة.