الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بلينكن: لا يوجد موعد محدد لإخراج الأمريكيين من أفغانستان

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد موعد محدد لإخراج الأميركيين والأفغان المتعاونين من كابل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بأكبر عملية إجلاء في تاريخها.

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي، أن من بين ستة آلاف مواطن أمريكي تأكد وجودهم في أفغانستان، تم إجلاء 4500 على الأقل منهم هم وأسرهم منذ منتصف الشهر الجاري وإن وزارة الخارجية تتواصل باستمرار مع الباقين.

وأوضح بلينكن أن هناك أكثر من 20 دولة تشارك واشنطن في عمليات الإجلاء من أفغانستان، وأن هناك أمريكيين لا يزالون يقيمون وضعهم لاتخاذ قرار بمغادرة أفغانستان بناء على الأوضاع على الأرض.

وخلال اجتماع قادة مجموعة السبع في القمة الافتراضية التي دعا إليها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن مهمة الجيش الأميركي في أفغانستان ستنتهي في 31 أغسطس شرط أن تواصل حركة طالبان تعاونها لتسهيل وصول من يرغبون في إجلائهم إلى مطار كابل، بحسب البيت الأبيض.

كذلك، طلب بايدن من وزارة الدفاع الأمريكية وضع خطط طوارئ إرجاء الانسحاب، وفق ما أوضحت المتحدثة باسمه جين ساكي في بيان.

وتسود فوضى عارمة مطار كابول ومحيطه منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة، وسط سعي آلاف الأميركيين والأفغان إلى مغادرة البلاد عبر جسر جوي أقامته القوات الأميركية.

في السياق ذاته، دافعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي عن الرئيس جو بايدن، قائلة إنها تثق في قراراته  في ظل الهجوم الذي يتعرض له من المشرعين حول موعد سحب جميع القوات من أفغانستان.

وقالت بيلوسي في تصريح من مبنى الكابيتول: "قرار المغادرة هو قرار أصدره الرئيس، وعليه أن يوازن بين ما يمثل تهديدا لجيشنا والناس في مطار كابل مقابل ميزة البقاء"، مشيرة إلى أن "العديد من المشرعين يريدون تشجيع الرئيس على البقاء لفترة أطول وأنا أثق في حكمه".

وعقد كبار مسؤولي إدارة بايدن، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، إحاطة سرية لجميع المشرعين في مجلس النواب يوم الثلاثاء حول الوضع في أفغانستان، إلا أن العديد من المشرعين من كلا الحزبين الجهوري والديمقراطي غادروا الجلسة، منتقدين الموعد النهائي "التعسفي" لبايدن للانسحاب في 31 أغسطس، بحجة أنه سيتسبب في ترك آلاف الأشخاص الذين ساعدوا وعملوا مع الولايات المتحدة تحت رحمة حركة "طالبان".