تمكن ماتيوس كونها لاعب منتخب البرازيل من أحرز الهدف الأول في شباك محمد الشناوي في الدقيقة ٣٦ من أحداث الشوط الأول.
وتأتي المباراة من مواجهات دور الثمانية بأولمبياد طوكيو 2020 على استاد ساتياما.
يذكر أن مصر والبرازيل سبق والتقيا في 9 مناسبات من قبل، كانت الغلبة للبرازيل في 7 مباريات، وانتصر الفراعنة في مباراة ودية وحيدة، وتعادلا في مثلها.
انتصار الفراعنة الوحيد جاء في شهر نوفمبر الماضي في مباراة ودية أمام المنتخب البرازيلي الأولمبي بالأخص بهدفين لهدف، حيث سجل هدفي الفراعنة أحمد ياسر ريان وكريم العراقي، فيما سجل هدف السيلساو رودريجو جويس لاعب ريال مدريد والذي يغيب عن الأولمبياد.
والتقي المنتخبان من قبل في دورة الألعاب الأولمبية مرتين، ففي دورة عام 1964 بطوكيو أيضًا، لعبا أمام بعضهما البعض في المباراة الافتتاحية، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثلهما.
وفي دور المجموعات لدورة لندن عام 2012، فازت البرازيل بصعوبة على منتخبنا بثلاثة أهداف مقابل هدفين
أما على صعيد المنتخب الأول، فالتقيا معًا في مباراة وحيدة رسمية وجميعنا يتذكرها بكل تأكيد، في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس القارات عام 2009، عندما انتصر راقصو السامبا بكل صعوبة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
والتقى المنتخبان في 5 مباريات ودية من قبل، أولها عام 1960 عندما خسرت مصر بخماسية نظيفة، كما لعبا في مباراتين في نفس العام، انتهتا بخسارة الفراعنة 3-1، 3-0.
وفي عام 1963، خسر منتخب مصر أمام البرازيل بهدف نظيف، وكانت آخر المباريات بين المنتخب الأول لكل بلد عام 2011، عندما فاز " السيلساو" بهدفين دون مقابل.
ويُعد الراحل كوارنتينها هداف مباريات مصر والبرازيل، بتسجيله 5 أهداف بمفرده
ووقع منتخب مصر الأولمبي فى مواجهة راقصى السامبا، بعد تأهل الفراعنة لدور الثمانية كثانى المجموعة التى ضمت إسبانيا والأرجنتين وأستراليا، بينما تصدر العملاق البرازيلى مجموعته، وهو ما يجعل مواجهة اليوم غاية فى القوة والندية.
وسبق لمنتخب مصر الأولمبي أن حقق الفوز على نظيره البرازيلى يوم 17 نوفمبر الماضى فى القاهرة، ضمن الدورة الودية الدولية التى احتضنتها مصر بمشاركة منتخبات كوريا الجنوبية والبرازيل ومصر، إلا أن المنتخب البرازيلى خاض المباراة بتشكيلته الاحتياطية وليست الأساسية التى ستشارك فى مباراة اليوم.
وعقد شوقى غريب، المدير الفنى للفراعنة، أكثر من جلسة مع اللاعبين، طالبهم خلالها بغلق صفحة مباريات الدور الأول والتركيز فقط فى مباراة البرازيل التى لا بديل فيها عن الفوز من أجل الاستمرار فى البطولة والتأهل للأدوار التالية للمنافسة على إحدى الميداليات الأولمبية الثلاث، مشيرا إلى أن هذا الجيل.
وسبق أن حقق الفوز على البرازيل وديا منذ عدة أشهر لانتزاع الرهبة من قلوب اللاعبين.كما عقد الثلاثى محمد الشناوى وأحمد حجازى ومحمود الونش أكثر من جلسة مع اللاعبين، من أجل تحفيزهم على مواصلة الروح القتالية أمام البرازيل وبذل قصارى جهدهم أمام راقصى السامبا من أجل المنافسة على إحدى الميداليات الثلاث.
فى المقابل، يسعى المنتخب البرازيلى لإقصاء الفراعنة من البطولة من أجل الصعود للدور التالى والاستمرار فى طريق المنافسة على أحد المراكز الأولى
