الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

خبراء: بيان القرضاوي تحريضي هدفه سحب الرضا الشعبي التونسي

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

94 عاما عاشها القرضاوي في عالمنا ما بين توجيهات بأفعال شيطانية وأخرى فتاوى تحريضية، وفتاوي أخري كانت سببا في انهيار دول، واليوم يستكمل القرضاوي سلسلة الفتاوي المدمرة للشعوب والاوطان.

 الاتحاد العام لعلماء المسلمين، والذي أسسه الداعية الإخواني يوسف القرضاوي، أصدر فتوى تحريضية بعدم شرعية قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد ضد حركة النهضة الإخوانية.

وأفتى الاتحاد، مساء الاثنين، فتوى بحرمة - ما وصفه - بالاعتداء على العقد الاجتماعي الذي تم بإرادة الشعب التونسي، وينظم العلاقة بين الرئاسة ومجلس النواب ورئاسة الوزراء ويحافظ على - حد تعبيره - على مكتسبات الشعب في الحرية وسيادة القانون.

يقول هشام النجار، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد تمس بشكل مباشر مصالح الرعاة الإقليميين لجماعة الإخوان بالنظر إلى أن تونس كانت المعقل الأخير في الشمال الأفريقي لهذا المشروع، ولكون حركة النهضة الإخوانية بقيادة الغنوشي هي حجر الزاوية لإعادة انتاجه بالمنطقة من خلال جبهة مغاربية تضم اخوان تونس وليبيا والجزائر والمغرب ونظرا لكون اخوان تونس وهم مسيطرون على العديد من الأوراق في الداخل التونسي قبل القرارات الأخيرة في دعم نظرائهم في ليبيا، لذلك أتت ردود الأفعال معبرة عن الرفض والانزعاج وربما التحريض من قبل اتحاد القرضاوي الذي بعد المرجعية الدينية لهذا المشروع التوسعي وأيضا من قبل مختلف فصائل الإخوان بالجبهة المغاربية التي كان يديرها وينسق بين أركانها راشد الغنوشي قبل عزله.
بينما قال طارق ابوالسعد، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الاخوان تعلم أن تونس كانت اخر معاقل الحكم لهم بعدما فقدوا الخرطوم وطرابلس، وكان الامل معقود على أن يكون راشد الغنوشي بما يحمله من حصانة هو مندوبهم الرسمي  للدول ومؤسسات الحكم في اوروبا وامريكا لإعادة مشروع حكم الإخوان في المنطقة، وكان الامل معقود على أن يكون حكمهم نموذج لتطبيق رؤيتهم في الحكم ومشجع للقوى الإقليمية بقبول المشروع مرة أخرى وثالثا أن يساند  الفصائل الإسلامية التي تعاني في المحيط الاقليمي لتونس، بفقد الحكم وأقاربهم من مصير شبيه بمصير الاخوان بات من المهم أن تتحرك كل لجان الاخوان للشوشرة على قرارات الريس قيس سعيد حتى لا يتمادى أكثر وحتى يفقد الزخم الشعبي والتعاطف الدولي والرأي العام
وأشار، إلي أن من هذه المؤسسات  اتحاد علماء المسلمين الذي زج بنفسه في غير مجاله بالاتحاد الفارط أنه يناقش قضايا دينية شرعية في حاجة إليها المسلم المعاصر لكنهم بتصريحاتهم كشفوا عن وجههم الحقيقي كرافد اخواني ينتصر للاخوان ويعمل لحساب التنظيم، والاتحاد زج بنفسه وكشف نفسه وفضح حقيقته ما حدث في تونس شأن داخلي وسياسي ولا شأن للاتحاد به ولكنهم الاخوان في كل مكان يتصرفون لصالح التنظيم وليس لصالح الدولة أو الدين
وأكد"ابوالسعد"، أن تحركات الاخوان بما فيها الاتحاد تهدف إلى سحب الرضا الشعبي عن قيس سعيد وعن قراراته حتى لو لم تنجح فعلى الأقل  توقف المزيد من القرارات فهناك أحكام قضائية ضد بعض أعضاء البرلمان بسبب الفساد وهناك محاكمات تنتظر بعض القيادات الإخوانية هم هنا هدفهم وقف تدهور الوضع على الاقل.

رئيس تونس، قيس سعيّد
رئيس تونس، قيس سعيّد