الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

24.. 28 يوليو.. سلسلة من النقاشات الفنية في معهد جوتة

أحد المشاركين في
أحد المشاركين في البرنامج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ينظم معهد جوته القاهرة أربعة نقاشات فنية في الفترة من ٢٤ يوليو إلى ٢٨ يوليو ٢٠٢١ مع الفنانات والفنانين الذين أنهوا إقامتهم الفنية الرقمية بداية الشهر الجاري ، وستبث على صفحة المعهد على الفيسبوك.  شارك في الاقامات الرقمية التي امتدت لثلاثة شهور ثمانية فنانات وفنانون مصريون وألمان حيث عملوا خلال هذه الفترة على تطوير مشروعاتهم ، وأتيحت لهم فرصة لإثراء عملهم عن طريق التواصل مع خبراء في مجالاتهم الفنية المتنوعة.
تفتتح كريمة منصور أول النقاشات الفنية مع إسلام النبيشي وعمرو علي يوم ٢٤ يوليو، ويتبعه في اليوم التالي نقاش لسلام يسري مع عمر البحيري وعمر الطوانسي، ثم يدير ألكسندر باوليك تيل نقاشًا مع سارة حمدي ومصطفى أنسي يوم ٢٧ يوليو ، وتختتم النقاشات يوم ٢٨ يوليو بحوار أوجوتو مورايا مع كاستيل لانكو ولاورا شتاوت.
يعمل الفنانات والفنانون في مجالات فنية متنوعة ، حيث تُطور كاستيل لانكو مشروع سمعي بصري ، ويبحث إسلام النبيشي في الارتجال الجماعي للأداء عن طريق أداء رقص معاصر، وتقوم لاورا شتاوت ببحث فني مقارن متعدد الرؤى عن الدستوبيا تحت عنوان "إعادة اختراع الزمان والمكان والانتماء - المنزل المُقتلع" ، و يعمل مصطفى أنسي على تركيب صوتي فني وألبوم ، ويعرض عمر الطوانسي سلسلة من مقاطع الفيديو المتحركة تناقش الممارسات الرسمية وغير الرسمية من قبل مختلف مستخدمي المدينة بعنوان "لينا في المدينة"، ويقدم عمر البحيري منصة التقييم الفني BARÜDE ، وتقوم سارة حمدي بتركيب صوتي ما زال قيد التنفيذ بعنوان "هوامش الجنون – الآثار غير المرغوبة" ، ويعمل عمرو علي على مشروع تفاعلي يجمع ما بين الرسم والاسقاطات الضوئية باستخدام الـ video mapping. رغم هذا التنوع في المشروعات الفنية، إلا أنها يجمعها الاعتماد على عنصر رقمي، إما في صناعتها أو طريقة عرضها أو توزيعها.  
برنامج الإقامة الرقمية هو أحد مشروعات معهد جوته الذي يهدف إلى إتاحة الفرصة للفنانات والفنانين المعاصرين الصاعدين من خلفيات فنية متنوعة لتلقي الدعم لمشاريعهم وأفكارهم الفنية التي تعتمد بشكل أو بآخر على عنصر رقمي، إما في صناعتها أو طريقة عرضها وتوزيعها ، حيث أصبحت التكنولوجيا الرقمية شئ محوري بصورة عامة ، وداخل المشهد الثقافي بصورة خاصة، ويتقبلها الجمهور الذي اعتاد على فهم واستهلاك المحتوى الرقمي ، والاستمتاع به.