الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

سياسيون أمريكيون يدينون نشر المعلومات المضللة عن لقاحات كورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ساهم الأمريكيون الذين لم يحصلوا علي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في زيادة حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 في الولايات المتحدة، حيث يقول المسؤولون إن المعلومات الخاطئة عن اللقاحات تدفع الكثير من الناس إلى رفض تناول اللقاحات المنقذة للحياة، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، للصحفيين، إن منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك"، حيث انتشرت معلومات مضللة عن اللقاحات أنها "تقتل الناس". 

ويأتي تعليق بايدن في أعقاب تصريحات الجراح الأمريكي العام فيفيك مورثي، الذي وصف فيها المعلومات المضللة عن اللقاحات بأنها "تهديد خطير للصحة العامة".

وتظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، أن عدد المواطنين الذين أخذوا اللقاحات الأمريكية قد انخفض بشكل كبير منذ أن وصل العدد إلي أعلى المستويات في أواخر مايو. بعد أن اندفع الملايين للحصول على لقاحاتهم في أوائل عام 2021 ، أصبح المعروض من اللقاحات الآن يفوق الطلب بشكل كبير.

وقالت الدكتورة لينا وين، مفوضة الصحة السابقة في مدينة بالتيمور الأمريكية، إن المعلومات الخاطئة "دفعت الناس إلى التخلي عن ارتداء الكمامات والشك في فاعلية اللقاحات"، بينما قال آندي سلافيت، المستشار السابق لإدارة بايدن بشأن كورونا، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن المعلومات المضللة روجت في بعض المجتمعات الأمريكية إلي أن أخذ اللقاحات أسوأ من الإصابة بكوفيد-19.

ودعا حاكم ولاية يوتا الأمريكية الجمهوري سبنسر كوكس، إلى التصدي إلي المعلومات المضللة المدمرة المتعلقة باللقاحات التي تروجها بعض الشخصيات من اليمين السياسي.

ويذكر أن الحالات المصابة في مستشفيات ولاية فلوريدا الأمريكية قفزت بنسبة 73 ٪ من منتصف يونيو، منهية شهورًا من التراجع الكبير الذي بدأ عندما أصبحت اللقاحات واسعة الانتشار ومتاحة علي مستوي البلاد.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 34 مليون حالة إصابة مؤكدة بكوفيد -19 وأكثر من 608800 حالة وفاة، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

وتضاعفت حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة في الأسبوعين الماضيين، حيث أصبحت ولاية أركنساس الأمريكية خير مثال حول كيف يمكن لمعدلات التطعيم المنخفضة أن تساهم في انتشار الفيروس.