يتميز المنتخب الوطني الأوليمبي، بقيادة شوقي غريب، بالنظام الذي وضعه وزرعه المدير الفني في صفوف الفراعنة الصغار حتى لا يتكرر سيناريو أزمات المنتخب الوطني الأول بقيادة حسام البدري الذي يقع في الكثير من الأزمات خلال الفترات الماضية.
وعلمت "البوابة" من مصدر خاص بالجهاز الفني للفراعنة أن غريب كان حريصا خلال الفترة الماضية على تذليل كل العقبات وعدم حدوث أي أزمات تؤثر على تركيز اللاعبين وعلى رأسها شارة الكابتن، خاصة أن قواعد أولمبياد طوكيو تنص على ضم ٣ لاعبين فوق السن، لتدعيم صفوف كل فريق ووقع الاختيار على الثلاثي محمد الشناوي حارس الأهلي، أحمد حجازي لاعب اتحاد جدة السعودي، ومحمود حمدي الونس لاعب الزمالك.
وكانت شارة الكابتن أشعلت أزمة في صفوف المنتخب الأول بقيادة حسام البدري في كل معسكر رسمي، وتسبب في تشتيت انتباه اللاعبين والخروج عن التركيز في الهدف الرئيسي للفريق وإشعال الغيرة بين اللاعبين، وأن الجميع يتمني أن يكون هو قائد الفراعنة في أي بطولة قارية.
لذلك، اجتمع غريب مع جهازه المعاون خلال الفترة السابقة وحسم الموقف لتجنب الأزمات وتشتيت الانتباه بين اللاعبين، خاصة وأن غريب يسعى إلى تحقيق هدف جديد وهو الوصول إلى المربع الذهبي في أولمبياد طوكيو، والعودة بميدالية، بالإضافة إلى أن مجموعة الفراعنة قوية للغاية ولا يوجد مساحة لإشعال الأزمات، وأن التركيز هو الخطوة الأهم لتحقيق إنجازًا جديدا للفراعنة في اليابان.
ووصل غريب إلى أن أحمد حجازي مدافع الفريق هو القائد الخاص للفراعنة بالأولمبياد، لأنه الأقدم خلال المنتخب الأول والأولمبي السابق وأنه الأكثر خبرة أيضًا وقيادة داخل الملعب.
وتابع المصدر أن شوقي غريب تحدث مع رمضان صبحي قائد الفريق في حالة أن يكون الفريق بالكامل تحت سن ٢٣ عاما في هذا الأمر، موكدًا أن رمضان لا يوجد لديه أي اعتراض وأن اللاعب تقبل القرار وأكد أن مصلحة المنتخب الوطني هي الأهم وأن ملف الشارة لا يصنع له أزمات.
ومن المقرر أن تطير بعثة الفراعنة إلى اليابان يوم ١٦ يوليو لخوض فعاليات البطولة، على أن يلحق بهم سداسي الأهلي بعد خوض مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم 17 يوليو.
