الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

«الشباب المصري»: السيسي نجح في التصدى للإرهاب والقضاء على داعميه

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري للتنمية، أن قضية مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة داعميه ومموليه في مقدمة الأولويات للدولة المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تعاملت بقبضة أمنية قوية ساهمت بشكل كبير في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على الجماعات الإرهابية، مضيفا أنه في الفترات الأخيرة كان هناك نشاطًا كبيرًا ومتنوع حققنا من خلاله مكاسب سياسية في مختلف الملفات على الساحة العربية والأفريقية ولعل أهم هذه الملفات كان التعامل مع القضية الفلسطينية والإشادات الدولية بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي المؤثر في التهدئة ووقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال ممدوح، في تصريح خاص للبوابة نيوز، إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في مصر استعادت للدولة المصرية دورها ومكانتها العالمية فبعد أعوام من الجمود في العلاقات الأوربية، حققت مصر نجاحات كبيرة ولافته في ملف العلاقات الخارجية الأوروبية، حيث تم إحياء عدد من العلاقات مع بعض الدول كانت قد توقفت أو شهدت بعض التوتر وذلك عبر الجولات والمباحثات التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء الدول الأوربية وهو ما شاهدناه في تعزيز العلاقات مع الدول الكبرى كالولايات المتحدة والصين وروسيا والدول الصناعية المختلفة حيث توجه الرئيس إلى دول شرق آسيا، وفتح جبهات تنموية واقتصادية جديدة عقدت مصر من خلالها شراكة إستراتيجية مهمة، مشيرًا إلى أن هناك تحركات مهمة بين مصر،اليونان، في مجال الطاقة والذي أثر بشكل كبير على الاستقرار السياسي والمكاسب المختلفة في المنطقة العربية.

وأكد أنه بشكل عام هناك توازنًا في العلاقات المصرية الأوربية أكثر من أى وقت مضى، حيث أصبحت تلك العلاقات قائمة على المصالح المشتركة والتجارة والتعاون فيما يخص القضايا الاقليمية والدولية.

وأضاف ممدوح، أن السنوات الأخيرة حطمت النزاعات والحروب حياة الملايين من الأشخاص الأبرياء، سواء في النزاعات داخل الدول العربية أو الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية، ووقف المجتمع الدولي أمام تلك الانتهاكات صامتًا على الرغم من تعديها لقواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية، فحتى الآن تشهد المنطقة العربية بؤر من الحروب والصراعات التي تسببت في حالة من عدم الاستقرار والانقسامات الداخلية.

كما أكد أن الحرب في سوريا لم تنته، والوضع في اليمن مصنف بأنه أكبر كارثة إنسانية، وما زالت ليبيا غارقة في نزاع مسلح، وقوات الاحتلال الإسرئيلي مازالت تستخدم أسلحة محرمة دوليًا وفي وسط تلك الظروف جاءت جائحة كوورنا والقتال مازال مستمرًا داخل تلك الدول، وبالأساس هي دول غير مهيأة للتعامل مع تأثير مرض معدي وقاتل، فالقطاع الصحي في تلك الدول يعانى من واقع كارثي حيث دمرت تلك الحرب والنزاعات العديد من المستشفيات والمراكز الصحية بجانب عدم وجود أطقم طبية كما أن ذلك أدى إلى شلل القدرات على الاستجابة، فتلك الدول أصبحت أرضًا خصبةً لتفشي الجائحة فالخطوات التجهيزية لمواجهة هذه الجائحة التي تتخذها البلدان الأخرى يستحيل تطبيقها في بلدان تعانى من تدهور الخدمات في ظل الصراع، مشددًا على أن غسل وتطهير اليدين أمر صعب للغاية داخل خيام الإيواء التي يعيش فيها ملايين ولا يمكن فيها الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي أو العزل الذاتي، وأن الحروب والنزاعات دمرت حقوق الإنسان بشكل كبير داخل تلك الدول وخاصة الحق في الحياة والتي تعتبر حق أساسي لكل إنسان وجاءت جائحة كورونا لتؤثر المجموعة الكاملة لحقوق الإنسان سواء حقوق اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، مدنية،سياسية.



وأشار إلى أن قضية مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة داعميه ومموليه في مقدمة الأولويات منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وضع رؤية مصرية متكاملة للتعامل مع تلك القضية من محاور عدة كان أهمها النجاحات الكبرى في حصار الإرهاب في سيناء، مؤكدًا أن التعامل الدرامي والإعلامي مع تلك القضية المهمة ساعد في نبذ أفكار تلك الجماعات المتطرفة وهو ما لمسناه جميعًا في مسلسل الاختيار سواء كان العام الماضي أو الاختيار 2 في هذا العام حيث إن عدد كبير من الأسر المصرية تعايشت مع الواقع وأدركت بشكل كبير أذرع الشر والأفكار المسمومة التي كانوا يعملون على بثها للأجيال، وأيضًا لم يقتصر الرئيس السيسي العمل على ملف الإرهاب داخل مصر فقط إلا أنه عزز العمل الجماعي في المنطقة العربية لاستعادة الاستقرار في كافة دول المنطقة وذلك للوقوف صفًا واحدًا لمحاربة تمدد التنظيمات الإرهابية، كما أن الدبلوماسية المصرية بذلت مجهود كبير داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن للوقوف ضد التهديدات الإرهابية التي تهدد دول العالم وأيضا لتعزيز التعاون الثنائى مع القوى الدولية في مجال مكافحة الإرهاب بما يخدم المصالح المصرية والجهود الوطنية للتصدى للتهديدات الإرهابية.

وأوضح رئيس مجلس الشباب المصري، أنه في الفترات الأخيرة كان هناك نشاطًا كبيرًا ومتنوع حققنا من خلاله مكاسب سياسية في مختلف الملفات على الساحة العربية والأفريقية ولعل أهم هذه الملفات كان التعامل مع القضية الفلسطينية والإشادات الدولية بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي المؤثر في التهدئة ووقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفيما يخص العلاقات مع القارة الأفريقية نجد أنها شهدت تحول جذري منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد سنوات من انقطاع العلاقات الأفريقية المصرية أصبحت القارة الأفريقية حاضرة بقوة في المشهد المصري وأيضًا استعادة مصر مرة أخرى دورها الريادي داخل القارة الأفريقية، باختصار الرئيس أعاد للدولة المصرية مكانتها الإقليمية والدولية وأصبح الدول الأخرى تنتظر الموقف المصري تجاه قضايا المنطقة.