الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تفاصيل سينمار "آفاق الطاقة الشمسية" بأسوان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المهندس ياسر مأمون أحد المستثمرين في مجال الطاقة الشمسية إن مصر تعتبر إحدى دول منطقة الحزام الشمسي الأكثر مناسبة لتطبيقات الطاقة الشمسية لافتا إلى أن إحصاءات الاطلس الشمسي الصادر عام 1991 تظهر أن متوسط الإشعاع الشمسي المباشر العمودي تتراوح شدته بين 2000 إلى 3200 كيلو وات ساعة /متر 2/ السنة من شمالها إلى جنوبها ويتراوح معدل سطوع الشمس 9-11ساعة/ اليوم وهو ما يعني توافر فرص الاستثمار في مجالات الطاقة الشمسية المختلفة.
وأشار إلى أن الإمكانات الحالية لتوليد الطاقة الكهربائية قدرت بالاستفادة من تكنولوجيا الطاقة الشمسية بنحو 65.736 تريليون وات.ساعة / السنة وفقا لدراسة أعدها المركز الألماني للفضاء موضحا أنه رغم تملك الإمكانات الهائلة يبقي إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية 4.379 ميجا وات/ ساعة.
وأضاف المهندس ياسر مأمون أن الري من تطبيقات الطاقة الشمسية والذي غالبا ما يستخدم النظام الشمسي المعزول عن شبكة الكهرباء العمومية ويتم الحصول على الكهرباء من الألواح الشمسية ومن ثم تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لكل أغراض الري وخدمات المزارع لافتا إلى أنه يمكن تخزين الطاقة الكهربائية في بطاريات ويتم استغلالها ليلا في حالة الاحتياج لها.
جاء ذلك خلال سينمار "آفاق الطاقة الشمسية" الذي تم تنظيمه أمس الاثنين، في أسوان بالتعاون مع الجمعيات الزراعية بحضور المهندس محمد محمد محمدين وكيل وزارة الزراعة بأسوان والمهندس حسين الناظر عابدين رئيس أول شركة الطاقة الشمسية بأسوان والمهندس فرح الله محمد نقيب المهندسين بأسوان والمهندس حازم عبدالمنعم نقيب المهندسين الزراعيين وعدد من المزارعين وأعضاء الجمعيات الزراعية وعدد من المستثمرين في مجال الطاقة الشمسية.
ومن جانبه أوضح المهندس مصطفى الدرديرى استشارى أنظمة الرى الحديثة أن الري بالتنقيط عند زراعة قصب السكر يعطيك اطنان أكثر لكل فدان حيث أن متوسط المحصول مع الري بالتنقيط أعلى نسبة تصل إلى 100% مقارنة بالري بالغمر لافتا إلى أن متوسط إنتاجية فدان قصب السكر بالري تحت السطحي 70 طن في الفدان مقابل 40 طن بنظام الري بالغمر ومتوسط استهلاك الفدان 6000 متر مكعب سنويا بينما الري بالغمر يستهلك 12000 متر مكعب سنويا.
وأضاف مصطفى الدرديرى أن التوصيل الأمثل لكل من الماء والمغذيات تؤدي إلى تقليل إجهاد النبات وإطالة عمر عيدان القصب بشكل كبير مشيرا إلى أن الري بالتنقيط يمكن أن يؤدي إلى زيادة محتوي السكروز بنسبة تصل إلى 2% مقارنة بالمزارع المروية بالغمر علاوة على تحسين الموارد وإنتاج المزيد من القصب لكل متر مكعب المياه وتقليل تكاليف العمالة.