أفاد المرصد السوري، اليوم الأربعاء، بأن ثمانية قتلى على الأقل سقطوا جراء ضربات قالت دمشق إنها "إسرائيلية" على محافظة حمص وسط البلاد.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، في تصريحات صحفية صباح اليوم الأربعاء، أن "خمسة جنود سوريين وثلاثة مقاتلين آخرين موالين للنظام تابعين للدفاع الوطني"؛ قتلوا في الضربات التي جرت قبيل منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء في عدد من المناطق بينها إحدى ضواحي حمص.
وأضاف أن المقاتلين الثمانية، سوريون، مشيرا إلى إصابة آخرين.
وبيّن عبد الرحمن أن الضربات الإسرائيلية استهدفت "مواقع عسكرية تابعة للدفاع الجوي شرقي قرية خربة التين بريف حمص كما انفجر مستودع للذخيرة يعتقد أنه تابع لميليشيات "حزب الله" اللبناني، في المنطقة ذاتها".
ونفذ الطيران الإسرائيلي مساء الثلاثاء غارات على عدة مناطق سورية في دمشق ومحيطها وفي محافظات حمص وحماة (وسط) واللاذقية (غرب)، بحسب المرصد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في وقت سابق، إنّ "دفاعاتنا الجوية تصدّت مساء اليوم (الثلاثاء) لعدوان إسرائيلي على بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية وأسقطت بعض الصواريخ المعادية"، دون ذكر ضحايا.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنّ إسرائيل استهدفت أهدافا في سوريا من فوق الأراضي اللبنانية، وأن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات؛ وفقا للوكالة ذاتها.
ولفت مدير المرصد السوري إلى أن الهجمات الجديدة هي الأولى في سوريا منذ شهر.
وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
