اعتبرت الجمعية البرلمانية للناتو أن القدرات العسكرية لروسيا على حدودها الغربية تتقدم على قوة حلف شمال الأطلسي في هذه المنطقة.
وقالت الجمعية البرلمانية للناتو، في تقرير تم تقديمه اليوم الخميس خلال افتتاح دورة لها في بروكسل: "القوات والمنصات القتالية، التي نشرتها روسيا على حدودها الغربية، تتقدم على قوات الناتو في الطرف الشرقي".
وأوضح التقرير: "تفيد التقديرات المتوفرة بأن روسيا لديها 150 ألف عسكري في المنطقة العسكرية الغربية، منهم حوالي 65 ألف شخص في الوحدات القتالية، وذلك نهيك عن 30 ألف عنصر في قوات المظلين مستعدين لانتشار سريع".
كما أشار التقرير إلى أن قوات أسطول البلطيق الروسي والقوات الجوية في المنطقة تتغلب على نظيرتها التابعة للناتو، وذلك فضلا عن "المنظومات المتطورة للدفاع الجوي خاصة إس-400"، وكذلك الصواريخ التكتيكية.
وشدد التقرير مع ذلك على أن الميزانية العسكرية الروسية أقل بكثير من نظيرتها لدى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، ما يمكن أن يؤدي إلى فشل روسيا في الحفاظ على تقدمها العسكري في المنطقة.
