شاركت الخبيرة الدولية في مجال الإعاقة الدكتورة هبة هجرس، عضو المجلسين القومى للمرأة والقومي للأشخاص ذوى الإعاقة في اجتماع نظمه البنك الدولي مؤخرا، وشارك فيه نخبة من الخبراء في مجالات متعددة وناقش أوضاع المرأة والقطاع الخاص في مصر.
وأكدت الدكتورة هبة هجرس في كلمتها في الاجتماع، أن البنك الدولى وهو ينظر إلى آليات وطرق لتحسين أوضاع المرأة والقطاع الخاص في مصر لن ينسى بالتاأيد العمل بجهد على تحسين أوضاع ذوى الإعاقة، فإذا كانت خطط البنك الدولي تنصب على دعم الشرائح المهمشة من أجل دعم بناء مجتمعى قوى فإن الأشخاص ذوى الإعاقة يأتون في القلب من هذه الشرائح المهمشة، وإذا كانت خطط البنك الدولي تنصب على تحسين أوضاع المرأة المصرية، فإن المرأة ذات الإعاقة شريحة مهمة من شرائح المرأة المصرية التى تعاني التهميش المزدوج فهى مهمشة لكونها امرأة ومهمشة لكونها ذات إعاقة.
وأشارت هجرس، إلى أن تجربة العالم في مواجهة أزمة كوورنا بقدر ما أثرت تاثيرات سلبية في مسارات التنمية وبخاصة على الشرائح الأكثر تهميشا إلا أن هناك من مفردات هذه التجربة ما يستحق الوقوف أمامه ونحن نبحث عن سبل لدعم المرأة والقطاع الخاص فإذا كان العالم مضطرا أمام كورونا اتجه إلى استخدام طرق عمل مرنة، أو الحضور بالتبادل أو العمل من المنزل عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة أو العمل لساعات أقل، وأن هذه الطرق أثبتت فعالية كبيرة في الحد من التجمعات وفى نفس الوقت أدت الغرض بأداء الأعمال المطلوبة وأنه وحتى بعد انتهاء أزمة كورونا فمن المؤكد أن أشكال العمل التقليدى بالحضور اليومى سوف يتم إعادة النظر جوهريا بها وهو ما يستوجب منا أن نبحث في التوسع في فرص توظيف النساء والنساء ذات الإعاقة وكل الأشخاص ذوى الإعاقة وإمكانية الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم بإلحاقهم بفرص عمل يمكن أن تؤدى عن طريق العمل بالأنظمة المرنة.
يذكر أن الدكتورة هبة هجرس، شاركت كخبيرة دولية في العديد من المحافل العالمية دفاعا عن قضايا الإعاقة، منها مشاركتها في الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة حول الإعاقة والاجتماعات السنوية للمنظمة حول المرأة، وذلك لعدة أعوام متتالية كذلك شاركت في اجتماعات محلية وإقليمية وعالمية لعدد من المنظمات الدولية.
