الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«عادل» 49 عامًا في صناعة الزينة: تحمل عبق الماضى وروائح الزمن الجميل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يمتاز شهر رمضان الكريم، ببعض المظاهر التراثية، التى توارثها المصريون جيلًا عن جيل، أبرزها، الفانوس والزينة ومدفع رمضان والمسحراتى، ويزداد الإقبال بكثرة في شهر الكريم على شراء الأقمشة والمفروشات المميزة التى تحمل عبق الماضى وروائح الزمن الجميل.
يقول عم عادل، 49 عامًا، صاحب إحدى الورش التجارية بمنطقة الخيامية الشهيرة بالدرب الأحمر، إنه يعمل في تلك المهنة منذ أن كان عمره 6 سنوات بجانب دراسته، إضافة لأنها مهنة والده وأجداده.
وأضاف: "تعلمت المهنة من والدي، وكنا دائمًا نطور في شغلنا، كل سنة في أشكال جديدة الزينة، وأحدث أشكال الزينة هذا العام بوجي وطماطم وعم شكشك بالإضافة إلى الفرم ومجسمات خشب وتتزين بفروع النور الملونة، إضافة لأشكال الزينة مثلا الفانوس، النجمة، الهلال الفانوس، وبكار، والزينة ليست مقتصرة على زينة قماش الخيامية فقط، ويتزايد عليه الإقبال خاصة في شهر رمضان، حيث تعد أبرز مظاهر الشهر الكريم".
وتابع: "قماش الخيامية لزينة رمضان يعتبر الأساسى بالنسبة للناس، وأكثر نوع بيطلب، لأن في ناس بتحب تعلقه في الشوارع طول الشهر أو المحلات أو البيوت، وأشكال الزينة تتطور عبر الزمان لتواكب العصر، والمصرى قادر على الإبداع فيما يخص صنعته، وصناعة الزينة المصرية ظهرت بعد أن تم وقف الاستيراد من الصين، والأسعار تبدأ من 10 جنيهات إلى 20 جنيهًا للمتر، وبتختلف حسب الشكل، وبالنسبة لأشكال الزينة المجسمة الخشبية، فسعر المتر يبدأ من 30 إلى 35 جنيهًا". وأعمل دائما على التطوير، وتوريث المهنة لأولادي.