دعا المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم لحماية الديمقراطية الفلسطينية من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية والمخالفة للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان العالمية.
وحثّ المجلس، في بيان اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، برلمانات العالم على ممارسة الضغوط على الاحتلال لتمكين المقدسيين من ممارسة حقهم الانتخابي ترشحا وتصويتا في مدينتهم المحتلة، وعدم السماح بحرمانهم من هذا الحق القانوني.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تعط حتى اللحظة موافقة بشأن إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، ولم توافق على منح تأشيرات لبعثات المراقبة الدولية لدخول أراضي دولة فلسطين الواقعة تحت احتلالها.
وبيّن المجلس الوطني أن سلطات الاحتلال بدأت بالتدخل في الانتخابات الفلسطينية باستخدام القوة لمنع عقد لقاءات انتخابية للمقدسيين، مطالبا بترجمة أهداف الديمقراطية ومبادئها برفض كافة إجراءات الاحتلال التي تعرقل العملية الانتخابية في فلسطين، حتى لا تكون الديمقراطية الفلسطينية رهينة بيد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الحرص على إجراء الانتخابات التشريعية يوم 22 مايو المقبل كاستحقاق ديمقراطي بكل حرية وشفافية، ولكن مع ضمان مشاركة المقدسيين ترشحا وتصويتا في مدينة القدس، التي تعتبر أرضا فلسطينية محتلة منذ عام 1967، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
