قال "محمود"، شاب متعافى من الإدمان، إنه بدأ في تعاطي المخدرات في سن 18 عاما؛ لافتا إلى أنه كان يلعب كرة القدم في عدة أندية وانضم لمنتخب مصر في سن الـ16 عاما، وتلقيت عروض كثيرة للانضمام لأندية، ولكن النادي الذي ألعب فيه رفض فتمكن مني اليأس.
وأضاف خلال حواره مع الزميلة نانجي السيد، مسؤول ملف التضامن الاجتماعي، عبر تلفزيون "البوابة نيوز"، إن "زوج شقيقته هو من عرفه على طريق الإدمان، وكان ضحية سهلة بعد وفاة والده الذي كان يتابعه ويهتم لأمره، والأسرة والزوجة علموا بذلك وبدأت المشاكل.
وتابع أن حياته تدمرت بشكل كبير وأصيب بجلطات دموية وقدمه تعرضت للبتر مرتين بسبب الحقن بالمخدرات، مؤكدا أن سبب رغبته في الابتعاد عن الإدمان هو ابنه الذي كان يتعرض للمضايقات بسبب والده المدمن، الناس كانت بتعايره بي، فقررت التوقف عن الإدمان، وتوجهت لمستشفيات كثيرة، كنت أتوقف شهر وأعود، حتى عرفت عن مراكز علاج الإدمان، من صديق.
واستطرد أن حملة أنت أقوى من المخدرات التي كان يروج لها اللاعب محمد صلاح ساهمت في دفعه للاتصال بالخط الساخن، مؤكدا أن صندوق مكافة التعاطي والإدمان حولته إلى مستشفي لتلقي العلاج، مضيفا: "كنت مستغرب بيساعدوني إزاي كده بدون مقابل".
وأكمل: "الاحتواء كان أهم دافع لي في المستشفى، أصبحوا عيلتي، وبعد التعافي كل أسبوع لينا يوم يحلوا مشاكلنا، وبيحاولوا يساعدونا ماديا، وأنا ماشي حاليا في موضوع القرض وعلموني أشتغل إزاي ودراسة كل شيء عشان أنجح".
وتابع: "الأسرة عليها عبء كبير في مراقبة أولادها، والدي عندما توفى مبقاش عندي رقيب وبقيت أعمل اللي عايزه، وفيه جيم وكل سنة دوري أنت أقوى من المخدرات، كل المستشفيات تشارك فيه".
وتابع: "الأسرة عليها عبء كبير في مراقبة أولادها، والدي عندما توفى مبقاش عندي رقيب وبقيت أعمل اللي عايزه، وفيه جيم وكل سنة دوري أنت أقوى من المخدرات، كل المستشفيات تشارك فيه".
