علن الجيش الأوكراني مقتل أربعة من جنوده، في قصف اتهم الانفصاليين في شرق البلاد بتنفيذه، في تصعيد يقوض بدرجة أكبر وقف إطلاق النار الهش.
ودعت أوكرانيا مطلع الشهر حلفاءها الغربيين إلى التدخل لوقف تجدد القتال على خطوط الجبهة مع الانفصاليين الذين تواجههم منذ الحرب التي اندلعت في 2014 بعد ضم الكرملين شبه جزيرة القرم.
وأثارت زيادة الأعمال القتالية المخاوف من اندلاع قتال كبير وعنيف مع تكرر انتهاك وقف القتال الذي تم الاتفاق عليه في يوليو الماضي بعد أشهر من الهدوء.
وقال الجيش الأوكراني إن أربعة من عسكرييه قتلوا في قصف للانفصاليين بقذائف الهاون والقنابل قرب قرية شومي شمال دونيتسك.
وذكر الجيش في بيان نشره على فيسبوك أنّه نتيجة للقصف "قتل أربعة جنود من القوات المشتركة وأصيب اثنان".
وبعد أطول هدنة منذ بداية الحرب، يرفع الحادث عدد الجنود الأوكرانيين الذين قتلوا في اشتباكات مع مقاتلين انفصاليين منذ منتصف فبراير إلى 16، مع اتهام كييف موسكو والانفصاليين باستخدام معدات عسكرية محظورة.
قف شامل لإطلاق النار يدخل حيز التنفيذ شرقي أوكرانيا
وتحارب أوكرانيا الانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك بشرق أوكرانيا منذ عام 2014.
ومنذاك، لقي أكثر من 13 ألف شخص مصرعهم ونزح ما يقرب من 1,5 مليون شخص، حسب بيانات الأمم المتحدة.
وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه موسكو.
