قال حامد الحضيري، رئيس شركة الاستثمارات الليبية في مصر، إن القاهرة قدمت الكثير من المساعدات العينية في التعليم مثل الفرق التعليمية وساعدوا في نهضة التعليم في ليبيا وايضا الطواقم الصحية.
وأضاف أن التبادل التجاري بين البلدين كان محدودا وتمثل في بعض السلع الزراعية والحيوانية وغيرها من المواد البسيطة، وبعد أن تحسنت الأوضاع وتم اكتشاف البترول بدأ تعاون أخر في تأسيس مصرف مشترك وهو بنك النهضة العربي.
وأشار إلى إن التبادل التجاري في الستينات والسبعينات، كان مجملة في شركات مقاولات وبعدها لم يلاحظ اي تطور، وفي الثمانينات كانت العلاقات شبه مقطوعة حتى التسعينات حيث شهدت ارتفاع ملحوظ في العلاقات، حيث تم تأسيس أول شركة استثمار ليبية في مصر وشملت عدة استثمارات وبلغت في عام ٢٠٠٨، 3 مليار دولار، ومع نهاية عام ٢٠٠٨، تم الاتفاق على استثمار في مشروعات واسعة وصلت إلى ٥ مليارات دولار، وفي ٢٠٠٩ تعزز التعاون بين البلدين، وتك عقد اجتماع في طرابلس، وفيها زيادة حالة التبادل التجاري بين البلدين وزيادة الاستثمارات في مصر، إلى جانب اتفاقيات أخرى عديدة في هذا الاتفاق.
جاء ذلك خلال الندوة المفتوحة التي تنظمها مؤسسة "البوابة" تحت عنوان "مصر وليبيا.. معا نستطيع"، حول تطورات الأزمة الليبية وآفاق الحل السياسي والعلاقات المصرية الليبية ودور مصر في الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية.
شارك في الندوة المفكر الليبي الدكتور إبراهيم أبوخزام، وحامد الحضيري رئيس شركة الاستثمارات الليبية في مصر، والدكتورة جميلة المحمودي أستاذ العلوم السياسية، وداليا عبدالرحيم رئيس التحرير التنفيذي لمؤسسة "البوابة نيوز"، وأدار الندوة الكاتب الصحفي مجدي الدقاق.
