الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"الوشاح الأزرق" لعبة جديدة تنهي حياة الأطفال.. ونواب يطالبون بتقنين أوضاع "تيك توك".. وحملات توعية للآباء والأمهات للرقابة على أبنائهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زالت ألعاب وتحديات الموت تطادر الأطفال والمرهقين فبعد لعبة الحوت الأزرق وحالات الوفيات التي سببتها وحذر المواطنين منها، ظهرت لعبة جديدة خلال الأيام القليلة الماضية تهدد حياة الأطفال والمراهقين، من خلال تحدي جديد على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" وهي لعبة "الوشاح الأزرق" أو تحدي التعتيم الذي أثار الجدل في الأيام الماضية، بعد وفاة 3 أصدقاء بسببها.
وتقضي "لعبة الوشاح" بأن يمتنع المشارك في التحدي عن التنفس حتى يفقدوا وعيهم لكي يشعروا بأحاسيس قوية، وتتسبب كل عام بوقوع حوادث بعضها مميت.. وأثارت هذه اللعبة غضب أعضاء مجلس النواب، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على مثل هذه الألعاب والرقابة الشديدة عليها من قبل الاتصالات والتحكم في كافة الألعاب المختلفة، ومنع ظهور الألعاب الخطرة في مصر نهائيًا، لما تمثله من خطورة على حياة الأبناء.

ومن جانبه، قال طالب النائب عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والإعلام، بضرورة عمل توعية للآباء والأمهات والعمل على مراقبة أبنائهم طوال الوقت، وعدم تركهم فريسة لمثل هذه الألعاب الخطرة التي تنهي حياتهم.
وأكد زايد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" على ضرورة اتجاه الدولة للتعامل مع مثل هذه الألعاب الخطرة التي تهدد حياة الأطفال والشبابن والعمل على تشديد الرقابة على هذه الألعاب والتحكم فيها، إضافة إلى ضرورة تقنين مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة برنامج "تيك توك" الذي انتشر مؤخرًا بصوة كبيرة نتيجة لفيروس كورونا المستجد، وذلك لمنع ظهور انجراف الأطفال والشباب وراء هذه الألعاب والتحديات الخطرة التي تهدد حياتهم بشكل كبير.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى ضرورة محاسبة المسئولين عن ظهور هذه اللعبة وانتشارها في مصر بهذه الصورة، حيث إن حالات الوفاة التي نتجت عن لعبة الوشاح الأزرق ليست حالات الانتحار الأولى التي تظهر في مصر نتيجة هذه الألعاب الخطرة، ولذلك لا بد من وضع ضوابط قوية وصارمة على مثل هذه الألعاب.


فيما قال النائب أحمد عرجاوي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن انتشار مثل هذه الألعاب في الفترة الأخيرة يرجع إلى استهدافها للأشخاص المضطربين نفسيًا والذين يعانون من حالات اكتئاب غير ظاهرة عليهم أعراضه مما يجعلهم فريسة سهلة لمثل هذه الألعاب، مطالبًا بضرورة عمل حملات توعية في وسائل الإعلام والشوارع للآباء والأمهات لكيفية التعامل مع أبنائهم واحتوائهم لمنع انخراطهم في هذه الألعاب.
وأكد عرجاوي، في تصريح خاص، ضرورة اتخاذ الدولة خطوات جادة لتقنين هذه البرامج والألعاب التي تعدت على مبادئ المجتمع المصري، إضافة إلى محاسبة المسئولين عن انتشار هذه الألعاب والتحديات الخطرة التي تحد أرواح الأطفال والشباب، إضافة إلى ما تسببه لهم من أضرار نفسية جسيمة.
وتابع عضو مجلس النواب، أن هذه الألعاب تؤدي إلى إنفصالهم عن الحياة الواقعية، وتنمي لديهم مشاعر العنف والتحدي الخيالي، مما يؤدي إلى نشأة جيل غير اجتماعي، مطالبًا الآباء والأمهات بتحصين أبنائهم من هذه الألعاب التي تشوش أفكارهم وتدفعهم إلى الانتحار.
وطالب عرجاوي، بضرورة تشديد الرقابة على الأبناء ومتابعة استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي والألعاب التي يندرجون إليها لمنع حدوث أية أشياء تضر بصحتهم النفسية التي تنتهي بالانتحار، مشيرًا إلى ضرورة عمل تشريع قانوني يجرم هذه الألعاب الانتحارية وتشديد الرقابة وتقنين أوضاع مواقع التواصل الاجتماعي لمحاسبة المسئولين عن انتشار مثل هذه الأمور.