تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الكاتب الساخر الراحل محمود السعدني الذي اشتهر صحفيا بلقب "الولد الشقي".
اسمه بالكامل محمود عثمان إبراهيم السعدني، ولد يوم 28 فبراير سنة 1928 في محافظة المنوفية، إلا أنه عاش أغلب حياته في محافظة الجيزة.
بدأ عمله وحياته الصحفية في عدد من الصحف الصغيرة، ومن ثم انتقل للعمل في صحيفة "المصري" لسان حال حزب الوفد، وعمل في دار الهلال قبل سنة 1952، وبعدها انتقل للعمل في جريدة "الجمهورية"، وعمل بعد ذلك في مجلة "روز اليوسف" كما رأس تحرير مجلة "صباح الخير"، وصحيفة "الفجر" في دولة الإمارات.
اعتقل لفترة عامين بتهم تتعلق بانتمائه إلى الحزب الشيوعي إلا أنه انضم بعد إطلاقه للاتحاد الاشتراكي.
أصدر مجلة "23 يوليو" في بريطانيا لمعارضة نظام الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وعاد إلى مصر بعد اغتيال السادات عام 1981.
صدر له في الخمسينيات كتاب عنوانه "ألحان السماء" عن عدد من قارئي القرآن، ومنهم الشيخان محمد رفعت ومصطفى إسماعيل. وكتب السعدني أعمالا إبداعية مسرحية، وكان يعلق على مقولة "المسرح أبو الفنون" قائلا إن "أدب الرحلات هو أبو الآداب".
كتب سيرته الذاتية في سلسلة بعنوان "الولد الشقي" صدرت في 6 أجزاء، واعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006 بسبب المرض، توفى الثلاثاء 4 مايو 2010 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 82 عاما.
