السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

باريس.. ندوة CEMO| عبدالرحيم علي: إنقاذ مصر من براثن المتطرفين تم بأعجوبة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور عبد الرحيم علي، المفكر السياسي ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، أن مصر تم إنقاذها من براثن الإسلاميين المتطرفين بأعجوبة.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، خلال الندوة التي نظمها المركز اليوم تحت عنوان "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية: "طوال الوقت قيم حقوق الإنسان والحقوق السياسية هي السلاح الذي يستخدمه الإسلاميون في الوقت الذي لا يؤمنون بحرف منه، بل عند التطبيق العملي طبقوا عكس تلك القيم فـ"مرسي" عندما وصل إلى السلطة في مصر كان أول قرار اتخذه هو استحواذه على كل السلطات وتعطيله للدستور" وعندما اعترض المصريون قتلهم في الشوارع "أحداث الاتحادية" ولفَّق لهم تهم التآمر ومحاولات اقتحام القصر الجمهوري وخطفه.
وتناقش ندوة "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"، التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، حيل تيار الإسلام السياسي للوصول إلى أهدافه غير المشروعة.
ويتحدث في الندوة، الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس المركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، عن "حقوق الإنسان.. قراءة من الجانب الآخر"، والسيناتور فاليري بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، تحت عنوان "تركيا، مرض أوروبا"، وإيف تريار، رئيس تحرير Le Figaro، عن "القانون الفرنسي في مواجهة الإسلاموية"، ثم رولان لومباردي، عالم جيوسياسي ومدرس في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة إيكس مرسيليا، تحت عنوان "حقوق الإنسان والسياسة الخارجية الواقعية.. هل هما مفهومان متوافقان؟"، وأخيرا جيل ميهاليس رئيس موقع كوزور.
وفي تصريح سابق، قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي: إن "فلسفة موضوع الندوة يطابق مقولة الشاعر الفرنسي جان كوكتو "الأعمى هو الذي لا يريد أن يرى"، لأن مفهوم حقوق الإنسان، وفقًا لليسار الأوروبي الجديد، مبتور وغير مكتمل، لأنه يقتصر على الحقوق المتعلقة بالحريات كحرية التعبير، لكنه يتجاهل، حقوق الإنسان في حياة سعيدة، وتعليم جيد، ورعاية صحية مضمونة.
وأضاف: "لا شك أن حرية التعبير ضرورية، لكن في مواجهة تحديات الإرهاب والإفلاس الاقتصادي، أصبحت حياة الإنسان وسلامته على رأس الأولويات، ولكن يبدو أن الخطاب الذي ينتمي إلى مفهوم "اليوتوبيا" لحقوق الإنسان في أوروبا، يتم التلاعب به من قبل اللوبي الإسلامي الموالي لتركيا".