شهدت مباراة ليفربول ووست هام يونايتد، التي أقيمت مساء الأحد، على ملعب لندن الأولمبي في الجولة الـ21 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، استفاقة الدولي المصري محمد صلاح من كبوة الصيام عن إحراز الأهداف منذ 19 ديسمبر الماضي، حيث أحرز هدفين رائعين في في شباك المطارق حين فاز الريدز بثلاثية مقابل هدف.
وكانت آخر مرة زار فيها الفرعون شباك المنافسين قبل مواجهة أمس، عندما سجل هدفين في ليلة اكتساح الحمر لكريستال بالاس بسباعية نظيفة، ليعود بعد غياب 6 مباريات كاملة عن التسجيل في بطولة البريميرليج ضد كل من: (ويست بروميتش ألبيون - نيوكاسل يونايتد - ساوثهامبتون - مانشستر يونايتد - بيرنلي - توتنهام هوتسبير).
وعاد نجم منتخب مصر إلى الطريق الصحيح لمواصلة أمجاده مع ليفربول وعلى الأراضي الأوروبية، حيث نجح في الوصول إلى هدفه رقم 125 في الدوريات الكبرى، لا سيما أنه وصل إلى 88 هدفًا مع الريدز في الدوري الإنجليزي، ليضيف الهدفين الذي أحرزهما بقميص تشيلسي إلى رصيده (90 هدفًا)، ليؤكد نجاحاته التي حققها في الدوري الإيطالي بتسجليه 35 هدفًا، منهم 25 بقميص روما و6 أهداف مع فيورنتينا.
ويتصدر نجم ليفربول قائمة هدافي الدوري الأقوى في العالم برصيد 15 هدفًا للموسم الجاري 2020-2021، ليصل إلى الموسم الخامس في مسيرته عندما يحرز أكثر من 15 هدف، حيث نجح في هز شباك الخصوم 15 مرة في الدوري الإيطالي عندما كان لاعبًا لفريق روما في موسم 2016-2017.
كما أصبح صلاح، اللاعب الخامس الذي يسجل 20 هدفًا أو أكثر للموسم الرابع تواليًا في تاريخ ليفربول، كما يحتاج النجم المصري لـ15 هدفًا فقط ليصبح الهداف التاريخي للاعبين الأفارقة في البريميرليج، حيث يتصدر القائمة الإيفواري ديدييه دروجبا نجم تشيلسي السابق بـ104 أهداف، كما يفصل هداف الريدز 19 هدفًا فقط، ليكسر رقم الأسطورة ريان جيجز صاحب الـ109 أهداف، لكي يصبح أكثر جناح سجل أهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي.
وبهدفي الفرعون المصري أمس، ابتعد محمد صلاح عن أقرب منافسيه بقائمة هدافي البريميرليج، بفارق 3 أهداف عن الكوري الجنوبي هيونج سون مين والذي يتواجد في الترتيب الثاني برصيد 12 هدفًا، متساويًا مع زميله في توتنهام هاري كين.
