أدان الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بشدة التفجير الانتحارى الذى وقع في سوق للملابس المستعملة في ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية بغداد، وأسقط ما لا يقل عن 21 قتيلا و44 جريحا جراء التفجير المزدوج الذى نفذه إرهابيون انتحاريون.
وأكد "علي" في بيان أصدره اليوم الخميس، أن تكرار مثل هذه الجرائم الإرهابية الوحشية المتكررة من الجماعات الإرهابية والتكفيرية خاصة، داخل مثل هذه المناطق التى تقع في قلب العاصمة العراقية بغداد، يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولى، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، للتصدى لظاهرة الإرهاب التى باتت تمثل خطرًا داهمًا على الأمن والسلم الدوليين.
وقال الدكتور عبدالرحيم علي: إن هذا الحادث الإرهابى البشع يؤكد للعالم كله انتزاع الآدمية والإنسانية والرحمة من قلوب هؤلاء الإرهابيين الذين قتلوا البشر، وسعوا في الأرض فسادًا، وانحرفوا عن مبادئ الأديان السماوية السمحة، مشددًا على ضرورة المواجهة الجادة والحاسمة للقضاء على هذه الجماعات الإرهابية وتخليص العالم من شرورها.
وتوجه رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمد شهداء هذا الحادث الإرهابى بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.