رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

30 يناير.. أتيليه العرب ينظم معرض "مبدعون خالدون" في نسخته الثالثة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون "ضي"، السبت الثلاثين من يناير الجاري، معرض "مبدعون خالدون" للعام الثالث على التوالى، ويستمر لمدة 20 يوما.
وقال هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب، في تصريحات صحفية مساء اليوم الأحد، إن المعرض يقام سنويا للفنانين الراحلين الرواد الذين لهم بصمات على الساحة التشكيلية المصرية وبأسماء مختلفة عن كل دورة. 
وأضاف قنديل أن المعرض يتضمن هذا العام أعمال الفنانين الراحلين "زكريا الزينى – أدم حنين- حسين محمد يوسف- زينب عبدالحميد –محمود أبو المجد – صبرى عبد الغنى- عايدة عبد الكريم –عفت ناجى – مصطفى متولى- كمال عبيد- محمد رياض سعيد- فتحى أحمد- حسين الجبالى – صلاح عبدالكريم –حسن صادق- أحمد أمين عاصم – مصطفى أحمد – ناجى شاكر- وديع شنودة – نعيمة الشيشنى- محمد الزاهد – محسن شعلان- زهران سلامة – كمال خليفة- كامل غندر- جمال عبد الحليم – محمد عبدالعال- مصطفى مشعل – بدوى سعفان- روحية توفيق- فاروق وهبه- سامح البنانى- محمد درويش زين الدين – رفعت أحمد- رءوف رأفت – فايزة محمود – محمود عبدالله". 
ونوه قنديل إلى تخصيص جناح لأعمال الفنانين الكبار زكريا الزيني وصبري عبدالغني الذي وافته المنية مؤخرا، ومحمود أبو المجد الذي يقتني جاليري ضي كل أعماله، وسامح البناني ومصطفى مشعل ومحمد الزاهد وزهران سلامة ومصطفى عبدالله. 
وقال الناقد التشكيلي الكبير عز الدين نجيب، إن معرض "مبدعون خالدون" الذى ينظمه أتيليه العرب للثقافة والفنون "ضي" سنويا، خطوة مهمة  نحو تأسيس ذاكرة جديدة لفننا الحديث، وبإستعادة أعمال  فنانين من أجيال مختلفة، يحاول برؤى متعددة الإمساك بذلك  الجوهر الإبداعى، على أن تتلوها خطوات مرة كل عام على الأقل.
وتابع نجيب، بأن المعرض سيشهد تنوعا في المجالات الإبداعية بين أعمال الراحلين، من تصوير ونحت وخزف ورسم، وكذا التنوع في الأجيال بين الخمسينيات والثمانينيات، ما يجعلنا أمام لوحة بانورامية رامزة للحركة الفنية بمختلف أجيالها ومجالاتها ومدارسها واتجاهاتها، بدون انحياز لنوعية أو اتجاه، وبلا نظرة استعلائية على بعض الأساليب التى تحقق أغراضًا عملية تحظى بانتشار وقبول لدى الجماهيرا لعادية عبر أغلفة الكتب والصحافة.
واستطرد نجيب، ليس بالكلمات فقط يروى الفن وتزدهر وروده، ولا يتأتى ذلك بالذاكرة الافتراضية التى يشكلها الباحثون بالرسائل الأكاديمية أو يكتبها النقاد في مقالاتهم وكتبهم، فما كل ذلك إلا توثيق هو أضعف الأيمان.
مردفا، "لكنه لا يكفى لصنع تراكم لخبرة حقيقية أو لرى ظمأ العيون والقلوب بلألئ الفن، وإن كان يمنح الفنانين ثراء يقوى انتماءهم ومناعتهم خلال نموهم وتطورهم".
واختتم نجيب، إنما الرى الحقيقى لهذه العيون والأفئدة يتحقق بإتاحة مشاهدة جواهر الفن للجمهور والدارسين باستمرار، فتحيا وتتجدد بعد تخليصها من مخازنها "مقابرها"، وتسليط الضوء عليها، وقد كانت متاحفنا تقوم بهذا الدور لكنها أغلقت أبوابها وأطفأت أنوارها على أعمال الفنانين منذ سنوات بعيدة، ولهذا يأمل "ضى" القيام بتصحيح هذا الوضع الغريب من حين لأخر بمثل هذا المعرض التذكارى لأعمال الراحلين، فتنفى به عنهم معنى الرحيل ليحل محله معنى الخلود.