الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"أسوشيتد برس": ترامب يحشد الكونجرس لرفض نتيجة الانتخابات الرئاسية

نرامب
نرامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا يزال الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب يمارس ضغوطه للتصدي لفوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بالرئاسة، حيث يحشد عدد متزايد من المشرعين الجمهوريين الذين انضموا إلى جهوده غير العادية لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 3 نوفمبر، متعهدين برفض النتائج عندما يجتمع الكونجرس يوم الأربعاء للتصديق علي نتائج الهيئة الانتخابية التي أكدت فوز بايدن بالرئاسة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية أمس السبت.
وأعلن السيناتور الجمهوري تيد كروز من ولاية تكساس يوم السبت عن ائتلاف من 11 عضوا في مجلس الشيوخ وعضو مجلس الشيوخ المنتخبين الذين انضموا لجهود ترامب لتقويض إرادة الناخبين الأمريكيين.
ويأتي ذلك بعد إعلان السيناتور الجمهوري جوش هاولي من ولاية ميسوري، إنه سينضم إلى الجمهوريين في مجلس النواب في الاعتراض على نتائج الانتخابات في الولاية خلال جلسة الكونجرس المشتركة يوم الأربعاء.
وأدى رفض ترامب لقبول هزيمته إلى تمزيق الحزب الجمهوري حيث يضطر الجمهوريون إلى اتخاذ خيارات تبعية ستحدد ملامح حقبة ما بعد ترامب، ويعد هاولي وكروز من بين المتنافسين الرئاسيين المحتملين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، حث حزبه الجمهوري على عدم محاولة قلب نتائج الانتخابات التي أكد مسؤولو الانتخابات المحايدون بأنها كانت تتمتع بتصويت حر ونزية.
وأعترف أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين المؤيدون لجهود ترامب لقلب نتائج الانتخابات بأنهم لن ينجحوا في منع تنصيب بايدن في 20 يناير بعد فوزه بالمجمع الانتخابي بنتيجة 306-232 من أصوات الناخبين. ولكنهم أصروا علي المحاولة التي تمثل أكبر جهد غير عادي للتراجع عن نتيجة الانتخابات الرئاسية منذ الحرب الأهلية.
وقال كروز وأعضاء آخرون في مجلس الشيوخ عن محاولتهم التصدي للتصديق علي فوز بايدن بالانتخابات، في بيان مشترك: "نحن لا نتعامل مع هذا الإجراء باستخفاف".
وتضم مجموعة الجمهوريين المؤيدين لمطلب ترامب، كل من السيناتور رون جونسون من ولاية ويسكونسن، وجيمس لانكفورد من أوكلاهوما، وستيف داينز من مونتانا، وجون كينيدي من لويزيانا، ومارشا بلاكبيرن من تينيسي، ومايك براون من إنديانا، والسيناتورة المنتخبة سينثيا لوميس من وايومنج، وروجر مارشال من كانساس، وبيل هاجرتي من ولاية تينيسي، وتومي توبرفيل من ألاباما.
ورفض المتحدث باسم فريق المرحلة الانتقالية لبايدن، مايك جوين، هذه الجهود ووصفها بأنها "حيلة" لن تغير حقيقة أن بايدن سيؤدي القسم الرئاسي في 20 يناير.