قال الدكتور طارق النجار أستاذ العقاقير الطبية في إسبانيا، إن إسبانيا كانت من أكثر الدول المتضررة في الموجة الأولى من انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ عانت لأشهر طويلة من الإغلاق الكامل وهو ما أثر على نفسية المواطنين هناك، وهو ما جعلهم ينتظرون ظهور لقاح فايزر أو أي لقاح آخر، لذلك فإن البلاد عاشت عيدًا يوم الأحد الماضي مع بداية حملة التطعيم بلقاح كورونا، إذ قال وزير الصحة الإسباني إن البلاد تشهد بداية نهاية فيروس كورونا.
وأضاف "النجار" في تصريحات عبر تطبيق "سكايب" ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على التليفزيون المصري، اليوم الثلاثاء، أن الإسبان فرحون بلقاح كورونا، وهناك جزء كبير على النقيض متخوف من الحصول على اللقاح انتظارا لتجربته على الآخرين.
وتابع، أن حملة التطعيمات بدأت بكبار السن في دور المسنين، وهو الاتجاه العام للاتحاد الأوروبي، وبعدها سيجرى تطعيم الأطقم الطبية بالكامل: "في الموجة الأولى عُثر على دار مسنين توفى كل نزلائه بالكامل، وهو أمر محزن، والميزة في الاتحاد الأوروبي الآن أنهم متحدون بشكل كامل، واختارت مفوضية الاتحاد الأوروبي لقاح فايزر كمرحلة أولى من التطعيم، وستحصل أوروبا أيضًا على لقاح موديرنا واتفقوا على 200 مليون جرعة تكفي 100 مليون شخص، رصيد إسبانيا منها 4.5 ملايين جرعة على 12 دفعة وتبلغ نسبة نجاحه 95%".