قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا"، إن أفريقيا عانت من انخفاض بنسبة 93٪ في الحركة الجوية خلال ذروة الوباء الأولى في أبريل 2020، وتأثرت العديد من أسواق الطيران المعتمدة على السياحة، مثل مصر وجنوب أفريقيا والمغرب.
وأضاف الاتحاد في بيان له اليوم، أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ شهدت انخفاضًا بنسبة 76٪ في الحركة، بينما كان أداء أسواق الطيران المحلية الأقوى في الصين واليابان وكوريا الجنوبية أفضل بين البلدان الأكثر ارتباطًا في المنطقة، وعلى الرغم من سوق الطيران المحلي الكبير نسبيًا، فقد تأثرت تايلاند بشكل خاص ربما بسبب اعتماد البلاد الكبير على السياحة الدولية.
وشهدت أوروبا انخفاضًا بنسبة 93٪ على الرغم من أن الاتصال الروسي صمد بشكل أفضل من دول أوروبا الغربية، فيما شهدت دول الشرق الأوسط انخفاضًا بنسبة 88٪، وانخفضت مستويات الاتصال بأكثر من 85٪ في البلدان الخمسة الأكثر اتصالًا في المنطقة على الرغم من إغلاق الحدود.
وفي أمريكا الشمالية انخفضت الحركة الجوية بنسبة 73٪، حيث تضرر الاتصال الكندي (تراجع بنسبة 85٪) بدرجة أكبر من الولايات المتحدة (-72٪)، ويعكس ذلك جزئيًا سوق الطيران المحلي الكبير في الولايات المتحدة، والتي على الرغم من الانخفاض الكبير في عدد الركاب، استمرت في دعم السفر، فيما عانت أمريكا اللاتينية من انهيار السفر بنسبة 91٪، وكان أداء المكسيك وتشيلي أفضل نسبيًا من البلدان الأخرى الأكثر ارتباطًا، ربما بسبب توقيت الإغلاق المحلي في هذه البلدان.
وعلى مدى العقدين الماضيين، تضاعف عدد المدن المرتبطة مباشرة عن طريق الجو (الاتصالات بين المدن) وانخفضت تكاليف السفر الجوي بمقدار النصف تقريبا، وتبين أن هناك ارتباطا إيجابيا بين الاتصال والإنتاجية، حيث ستؤدي زيادة الاتصال بنسبة 10٪، مقارنةً بالناتج المحلي الإجمالي للبلد، إلى تعزيز مستويات إنتاجية العمالة بنسبة 0.07٪.
