لم يكتف أسطورة كرة القدم البرتغالية، كريستيانو رونالدو، بأرقامه القياسية السابقة التي سجلها خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، بل واصل تسجيل أرقامًا جديدة بعد إحرازه لهدفين في فوز فريقه يوفنتوس الإيطالي على مضيفه برشلونة الإسباني بثلاثية نظيفة على ملعب كامب نو معقل الكتلان، ضمن مباريات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا (2020-2021).
وأصبح رونالدو، اللاعب الأول في تاريخ دوري أبطال أوروبا، الذي سجل هدفين من ركلات جزاء في مباراة واحدة ضد برشلونة، وبهذين الهدفين وصل إلى الهدف رقم 650 بعد مشاركته في 860 مباراة خلال مسيرته مع الأندية المختلفة، وكانت هذه الأهداف كالتالي: (سبورتينج لشبونة البرتغالي 5 أهداف، مانشستر يونايتد الإنجليزي 118 هدفًا، ريـال مدريد الإسباني 450 هدفًا، يوفنتوس 77 هدفًا).
ورغم أن صاروخ ماديرا يقترب من إتمام عامه الـ36، إلا أنه وصل إلى هدفه رقم 134 في دوري الأبطال الأوروبي، حيث يعتبر النجم البرتغالي مسجلًا أهداف أكثر من فريق روما الإيطالي في مسابقة الكأس ذات الأذنين.
وتعد زيارة الدون لملعب كامب نو ليلة أمس الثلاثاء، لم تكن عابرة، بتسجيله الهدف الرابع عشر في معقل الكتلان في كل البطولات، كأكثر ملعب أحرز فيه أهدافًا كلاعب زائر، كما بات ضيفًا ثقيلًا على البلوجرانا بعد كسره سلسلة عدم الخسارة للبرسا في ملعبه بدوري الأبطال منذ عام 2013 حتى 2020 وذلك بهدفيه مع اليوفي، ولم تكن هذه المرة الأولى لرونالدو في كسر أرقام الفريق الكتالوني، حيث عكر صفو مياه عدم الهزيمة في 39 مباراة لبرشلونة في عام 2016 بهدف الفوز في الكلاسيكو عندما كان لاعبًا في صفوف ريـال مدريد.
ثلاثية يوفنتوس أطاحت برشلونة من على صدارة المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا، بفارق المواجهات المباشرة حيث يمتلك كل فريق 15 نقطة منتظرين قرعة دور الـ16 من البطولة بعد حسم الصعود المبكر.
