يتصدر الفهد الأسمر محمود عبدالرزاق "شيكابالا"، حديث مواقع التواصل الاجتماعي منذ انتهاء نهائى القرن ليس بسبب الهدف العالمى الذى سجله في شباك محمد الشناوى حارس الأهلى فقط، بل لأنه يتعرض لحملات تنمر وعنصرية غير مسبوقة لا تمت للرياضة أو للأخلاق بأى صلة من قبل بعض جماهير الأهلي المتعصبة وهم قلة لا تعبر بأى حال من الأحوال عن كل جماهير الأهلى.
وسجل أباتشي الزمالك هدفا عالميا على طريقة الكبار في نهائى القرن أمام الأهلى في المباراة التى انهزم فيها الفارس الأبيض 1-2 وأثبت من خلالها الفهد الأسمر أنه ما زال قادرا على العطاء وفور استبداله في الشوط الثانى انقلبت الأمور رأسا على عقب حيث استحوذ الأهلى على مجريات الأمور بعد خروج أبرز عناصر الخطورة من الزمالك.
حملات التنمر والعنصرية والهجوم تطال والدة الفهد رحمها الله وزوجته وابنه آدم لدرجة أن بعض المشجعين ذهبوا إلى قبر والدته والهتاف ضد نجلها في مشهد غريب وبعيد عن الدين والعقل.
وفئة أخرى حملت كلب وقامت بتشبيهه بلاعب الزمالك في مشهد آخر بعيد عن الإنسانية.
ورفض مستخدمو السوشيال ميديا، التطاول والتنمر على لاعب الزمالك فيما تصدر هاشتاج "stop_racism_against_shikabala" أو "أوقفوا العنصرية ضد شيكابالا" قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر في مصر، وسط حملة ضخمة كبيرة من التضامن.
وطالب آلاف المستخدمين أن تكون الاحتفالات بالتاسعة بعيدا عن التنمر على أي لاعب وأن تسود الروح الرياضية وهو ما تتضامن معه البوابة نيوز التي ترفض كل أشكال التنمر والعنصرية.
