السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

الرئيس التنفيذى لـ «بيئة»: تدوير النفايات يوفر 1000 فرصة عمل بالعاصمة الإدارية

خالد الحريمل
خالد الحريمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف خالد الحريمل، الرئيس التنفيذى لمجموعة شركة «بيئة» في حواره لـ«البوابة نيوز» عن ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية من خلال تنفيذ عدد من المشروعات أهمها مشروع تدوير النفايات بالعاصمة الإدارية والمقرر تدشينه مارس المقبل.
أكد "الحريمل"، أنه ومن خلال الشراكة الإستراتيجية مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية سوف تتمكن شركة «بيئة» من توفير خدماتها المتقدمة للعاصمة الإدارية الجديدة في مصر،كما توفر فرص عمل لأكثر من ١٠٠٠ عامل ويخدم المشروع ٢ مليون شخص في المرحلة الأولى من تطوير المدينة الجديدة.
وعن تنفيذ مشروعات مماثلة في مدن أخرى قال الحريمل: «إن أولويتنا الحالية هى شراكتنا الإستراتيجية مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية من خلال توفير خدماتنا المتقدمة للعاصمة الإدارية الجديدة، فإننا حريصون على توسيع جهودنا في مصر عبر المدن الأخرى كجزء من خطط «بيئة» التوسعية. 
أضاف أنه كجزء من خطط «بيئة» التوسعية، وقعت شركة بيئة اتفاقية في المملكة العربية السعودية، باستخدام أكثر من ٣،٠٠٠ عامل و٤٨٨ قطعة من المعدات الثقيلة وأسطول من المركبات بما في ذلك وحدات جمع النفايات، وكنس الشوارع وشاحنات التخلص من النفايات، بعد الحصول على عقد خدمة أمانة المدينة المنورة. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر بيئة خدمات جمع النفايات الصلبة ونقلها، وتطهير وتعقيم ٤٠،٦٨٥ حاوية نفايات. كما ستنظم «بيئة» دورات تدريبية وورش عمل وحملات توعية للجمهور لتشجيع جهود إعادة التدوير المجتمعية.  
وعن العمل في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا ووسائل الشركة في حماية العاملين قال الحريمل: «نضع سلامة وصحة الموظفين في مقدمة أولوياتنا من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتدابير السلامة لإبقاء موظفينا بعيدًا عن المخاطر». 
أضاف أن «بيئة» كانت سباقة في توفير أفضل خدمات التنظيف والتعقيم والتطهير لتوفير بيئة آمنة وصحية لمجتمعاتنا من خلال كافة أقسامنا وعملياتنا في دولة الإمارات وخارجها.
وبالنسبة لجهود الشركة في التعامل مع انتشار جائحة فيروس «كورونا/كوفيد ١٩»، تبنى الشركة على خبراتها الطويلة والرائدة في هذا المجال من أجل تكثيف الجهود لمواكبة متطلبات الأزمة الصحية الراهنة وتنفيذ المزيد من خدمات التعقيم والتطهير بالاعتماد على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة والصديقة للبيئة من أجل التصدى لانتشار فيروس كورونا وحماية صحة وسلامة المجتمعات.
ومن جانب تعزيز مستويات النظافة والتعقيم في عملياتها، قامت الشركة بتطهير جميع المعدات والمرافق والمنشآت وأطلقت توجيهات للعمال بضرورة اتباع أفضل ممارسات الصحة والنظافة، ومن أجل حماية عملائها، أطلقت عمليات تطهير وتعقيم يومية لجميع حاويات النفايات العامة والحاويات المخصصة لإعادة التدوير في المناطق السكنية والمرافق العامة كالملاعب والمقاعد وغيره.  كما قامت «بيئة» بتطهير الأجزاء الخارجية والداخلية لمركبات جمع النفايات وتنظيف الشوارع بعد كل مناوبة، وقد زودت جميع هذه المركبات بمعقمات اليدين بالإضافة إلى تدريبات إضافية لازمة لعمالها حول أهم ممارسات النظافة والتعقيم. ولتلبية الطلب المتزايد على خدمات التطهير والتعقيم الاحترافية، أطلقت شركة «بيئة» خدمة تعقيم متخصصة للجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الكبرى. كذلك لدى الشركة فريق متخصص يستخدم مواد تعقيم معتمدة من الحكومة ومعدات تنظيف متطورة.  
كما اتخذت الشركة خلال الأزمة حملةً من التدابير الوقائية في مقرات سكن العمال، وقدمت كافة التوجيهات والتدريبات اللازمة للعمال حول أفضل ممارسات الصحة والنظافة. ومنذ بداية الأزمة، التزمت «بيئة» بإجراء الفحوصات الطبية للعمال ومواصلة عمليات التنظيف والتطهير اليومية في مساكنهم. كما أعدت الشركة مراكز خاصة للحجر الصحى وغرف عزل للعمال الذين تظهر عليهم علامات أو أعراض المرض أو أولئك العائدين من السفر، مع تجهيزها بكافة وسائل الراحة والترفيه وشبكة اتصال «واي فاي» وأجهزة تلفاز وأجهزة لوحية. كذلك، خفّضت «بيئة» عدد العمال الذين يتشاركون الغرفة الواحدة من ستة إلى أربعة أشخاص. وقلصت العدد في حافلة النقل للحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي وترك المسافة الآمنة بين العمال.