حثت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفانى وليامز مجلس الأمن الدولى، على إدراج كل من يعرقل جهود السلام، فى قائمة سوداء، بعد أن اتفقت الأطراف الليبية على وقف إطلاق النار، وتم تحديد موعدا للانتخابات.
ويمكن لمجلس الأمن المؤلف من 15 دولة عضوا تجميد الأصول أو حظر سفر الأفراد أو الكيانات.
وقالت وليامز للمجلس: «هذا المجلس له أدوات تحت تصرفه بما فى ذلك منع المعرقلين من تعريض هذه الفرصة النادرة لاستعادة السلام فى ليبيا للخطر. أدعوكم لاستخدامها»، وفقا لوكالة «رويترز».
والشهر الماضى، اتفقت الأطراف الليبية على وقف إطلاق النار وحدد المشاركون الليبيون فى المحادثات السياسية الأسبوع الماضى 24 ديسمبر 2021 موعدا للانتخابات.
وذكرت وليامز أنه رغم إحراز بعض التقدم فى تنفيذ وقف إطلاق النار المعلن، لم ينسحب أى من الجانبين بعد من الخطوط الأمامية كما هو متفق عليه، ولا تزال رحلات الشحن تصل إلى القواعد الجوية التى يسيطر عليها الطرفان.
وفى روما، رحب وزير الخارجية الإيطالى، لويجى دى مايو باعتماد منتدى الحوار السياسى الليبى خارطة طريق تقود إلى انتخابات عامة.
وجدد دى مايو، خلال مكالمة هاتفية أمس، مع وليامز، دعم إيطاليا الكامل لجهود الحوار الليبى الداخلى، بقيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا.
كما أعرب دى مايو عن الأمل بأن تظل العملية السياسية فى ليبيا تحت وساطة الأمم المتحدة وعملية برلين و تجنب مبادرات موازية من شانها إضعاف هذا الإطار المرجعى.
وشدد وزير الخارجية الإيطالى على ضرورة حماية الفضاء التفاوضى الليبى من التدخلات الأجنبية والداخلية، وفقا لوكالة «آكى» الإيطالية.
كما رحب دى مايو بالتطورات الأخيرة فى المجالين العسكرى والأمنى داخل اللجنة العسكرية المشتركة ولا سيما فيما يتعلق بإعادة فتح الطريق الساحلى بين سرت ومصراتة وانسحاب القوات والمقاتلين الأجانب مما يسمى بمثلث سرت.
